الرياض ـ صوت الإمارات
قالت الشركة السعودية العربية للصخر الزيتي انها بصدد الدخول في مرحلة التطوير من اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي، بالتقدم للحكومة بخطة لبناء محطة معالجة ذات إنتاج تجاري بسعة تقديرية تصل إلى 500 برميل يومياً.
وتوقعت الشركة في بيان اليوم السبت ان تصل إنتاجية المحطة فيما بعد إلى 30 ألف برميل يومياً، واعدة بانها ستكون "أولى الشركات في المملكة التي ستبدأ بمرحلة التطوير والإنتاج التجاري للنفط من معالجة الصخر الزيتي".
ونقل البيان عن المدير التنفيذي للشركة معن قسيم البطاينة "أن الشركة بصدد إشعار الحكومة بالدخول في مرحلة التطوير وتزويدها بخطة استنادا الى تقنية تقوم على معالجة الصخر الزيتي واستخلاص النفط بمعايير اقتصادية وبيئية.
وقال البيان ان التقنية المعتمدة من قبل الشركة "خضعت خلال الأعوام الماضية لعدة تقييمات واختبارات علمية وعملية، وأُنشئت محطة تجريبية لمعالجة الصخر الزيتي وأنتجت كميات من النفط على عدة مراحل".
وأضاف البطاينة أن الشركة ماضية قدماً في هذا الاستثمار رغم التحديات والصعوبات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة، مؤكدا على رؤية الشركة في إحداث ثورة في صناعة الصخر الزيتي على مستوى العالم انطلاقاً من الأردن ليصبح من الدول الرائدة في هذا المجال.
وذكر أن الشركة دخلت في هذا الاستثمار منذ ما يقارب 10 أعوام وأنفقت ما يزيد عن 26 مليون دولار في تطوير أعمال الشركة وتوقيع اتفاقية الامتياز.
وبين أن المشروع سيكون انطلاقة للشركة للتوسع في المملكة ودول أخرى، وأن الشركة ستسعى إلى توقيع اتفاقيات امتياز على مناطق أخرى في المملكة للاستثمار في قطاع الصخر الزيتي مستقبلاً.
وثمن البطاينة جهود الحكومة متمثلة في وزارة الطاقة والثروة المعدنية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن لدعم مشاريع واتفاقيات الصخر الزيتي في المملكة لما فيها من أهمية لدعم اقتصاد المملكة وتعزيز استقلالية قطاع الطاقة.
واكد أهمية هذه الجهود في توفير في نفقات فاتورة الطاقة وخلق فرص عمل، وتطوير المناطق والمجتمعات المحلية في مناطق الامتياز، ويأتي هذا انسجاماً مع الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة في المملكة الأردنية الهاشمية وأهمية استغلال احتياطيات الصخر الزيتي الأردني.
وكانت الشركة السعودية العربية للصخر الزيتي قد وقعت مع الحكومة اتفاقية الامتياز في آذار 2014 على مساحة 11 كيلو مترا مربعا في منطقة عطارات أم الغدران.
أرسل تعليقك