ازدياد حركة نقل النفط والغاز يهدد أمن وسلامة مضيق البوسفور
آخر تحديث 21:44:11 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 21 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

ازدياد حركة نقل النفط والغاز يهدد أمن وسلامة مضيق البوسفور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ازدياد حركة نقل النفط والغاز يهدد أمن وسلامة مضيق البوسفور

مضيق البوسفور
لندن _صوت الأمارات

صرّح محمد أوتشو رئيس نادي البوسفور للطاقة أن تزايد حركة ناقلات النفط والغاز في مضيق البوسفور بات يُهدد بخلق مخاطر بيئية واقتصادية كبيرة على طول ضفاف المضيق.

ومنذ التوقيع على اتفاقية مونترو عام 1936 ازداد حجم وسعة السفن الناقلة بشكل كبير، مما أثار مخاوف جدية تتعلق بالسلامة، بحسب ما ذكر أوتشو خلال حديثه في مقابلة حصرية لوكالة الأناضول.

وكانت إحدى ناقلات القمح قد ارتطمت بقصرٍ تاريخي على مضيق البوسفور في إسطنبول، بتاريخ 7 نيسان (أبريل) الجاري، ملحقةً أضراراً كبيرة بالمبنى ومحتوياته. الناقلة التي كان يعلوها العلم المالطي، كانت تحمل نحو 62.6 طناً من الحبوب، من روسيا إلى المملكة العربية السعودية، تسببت بإغلاق المضيق أمام حركة السفن في الاتجاهين بعد الحادثة الناجمة عن خلل فني في نظام السفينة الضخمة.

وبموجب اتفاقية مونترو الموقّعة عام 1936، تتمتع السُفن التجارية بحرية المرور عبر المضائق التركية، في حين تخضع السُفن الحربية لبعض القيود، وفقاً لوزارة الخارجية التركية.

وخلال السنوات الماضية ازدادت حركة الناقلات في المضيق بشكل كبير، إذ ارتفعت من 4500 في عام 1934، إلى 49304 في عام 1998، وخلال العام الماضي 2017 شهد المضيق عبور نحو 59 ألفا و593 سفينة، من بينها 13 ألفا و732 ناقلة غاز طبيعي مُسال، مما يجعل المضيق واحد من أكثر النقاط البحرية ازدحاماً في العالم.

وفي هذا الصدد، قال محمد أوتشو إن مراجعة اتفاقية مونترو تماشياً مع التغيرات الحاصلة خلال السنوات الماضية ليست مسألة قانونية فحسب، وليست مسألة سياسية متعلقة بالأطراف المتعاقدة، بل هي مسألة مُلحة وضرورية."

وبحسب ما أكّد أوتشو فإن نقل الطاقة لم يكن ذو أولية عالية في الوقت الذي جرت فيه مفاوضات الاتفاقية قبل الحرب العالمية الثانية، إلا أنه بات ذو أهمية كبيرة اليوم، حيث تعبر آلاف الناقلات المضائق التركية سنوياً، تتجه الغالبية العظمى منها من البحر الأسود إلى بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط.

ويُقدّر أن ما يقرب من 3 ملايين برميل من النفط الخام تعبر المضيق التركي يومياً، ونحو 20 مليون طن سنوياً من المنتجات النفطية، وهو ما يُمثّل 3 في المئة تقريباً من تجارة النفط العالمية سنوياً.

ويرى أوتشو أنه في ظل الظروف العادية، من المُفترض أن تجتمع الأطراف المتعاقدة في اتفاقية مونترو لتعمل على تحديث بنود الاتفاقية بما يتناسب مع المستجدات، إلا أن هذا الأمر لم يحدث حتى الآن لعدم وجود استعداد لدى الأطراف المتعاقدة على تحمل القيود المُحتملة التي قد تُفرض على المرور الحُر، والتكلفة الإضافية التي قد يتم فرضها لضمان السلامة.
وتُشكّل الحوادث البحرية في المضيق خطراً كبيراً على السلامة العامة والبيئة، إذ تم تسجيل أكثر من 141 حادثة منذ عام 2006 حتى الآن، في حين يتزايد خطر وقوع حوادث أخرى في ظل حركة المرور المتنامية في المضيق.

يُذكر أن اتفاقية مونترو تم توقيعها عام 1936 في سويسرا، بمشاركة دول من بينها الاتحاد السوفياتي وتركيا وبريطانيا وفرنسا واليونان وبلغاريا ورومانيا ويوغسلافيا واليابان وأستراليا، ودخلت حيز التنفيذ يوم 9 تشرين الثاني (نوفمبر) من نفس العام.

وتُتيح الاتفاقية التي تتضمن 29 بنداً، وأربعة ملحقات وبروتوكول، حرية المرور عبر مضائق البحر الأسود للسفن التجارية في أوقات السلم والحرب، وتسمح بمرور السفن الحربية لدول حوض البحر الأسود بدون أي تحديد، أما السفن الحربية التابعة لدول من خارج حوض البحر الأسود، فتسمح الاتفاقية بعبور سفن سطحية وخفيفة ومساعدة بحيث لا يزيد عدد المجموعة عن تسع سفن مارة عبر مضيق في آن واحد، بحمولة إجمالية لا تتجاوز 15 ألف طن.

وتنص البنود على انتهاء الاتفاقية بعد 20 عام من تاريخ إعلانها، إلا أن مادة حق العبور بدون أي قيد أو شرط لجميع سفن دول العالم تبقى سارية المفعول إلى أن يتم إبرام اتفاقية جديدة بما يخص المضيق، وبناءً على هذا انتهت الاتفاقية بتاريخ 20 تموز (يوليو) عام 1956، وحاولت الدول المُوقعة إبرام الاتفاقية بشروط جديدة حينها إلا أنها أخفقت في ذلك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد حركة نقل النفط والغاز يهدد أمن وسلامة مضيق البوسفور ازدياد حركة نقل النفط والغاز يهدد أمن وسلامة مضيق البوسفور



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 15:57 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

32 فنانًا يبدعون أعمال "الملاكمون" لمدة شهر

GMT 19:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

رولا زكي تبدأ العام الجديد بألبوم وفيلم سينما

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 20:51 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

وادي الوشواشي في سيناء بحيرة طبيعية وسط الجبال

GMT 20:04 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحدث فساتين كتب الكتاب للمحجبات في المسجد أو المنزل

GMT 22:39 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح معرض "سيدتى الجميلة"في الهناجر الجمعة

GMT 10:01 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

أنطوان جريزمان يواصل عادته أمام إشبيلية

GMT 11:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح عبد الله ضيف شرف في "خلي بالك من اللي جاي"

GMT 20:25 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رمضان صبحي في اختبار جديد مع "هدرسفيلد تاون" ضد "وست هام"

GMT 23:26 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الشارقة يتزين بـ3 آلاف حرف تخطها "الكانجي" اليابانية"

GMT 13:30 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"غناء" من نوع خاص في "أنتاركتيكا" من الجليد الضخم

GMT 05:45 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

وفد من جامعة نيفادا الأميركية يزور جامعة الطائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates