طاقات متجددة لمركز عربي متقدم عالميًا
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طاقات متجددة لمركز عربي متقدم عالميًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طاقات متجددة لمركز عربي متقدم عالميًا

الكويت – وكالات

ثمة حقيقة بسيطة هي أن «التنمية غير ممكنة بلا طاقة، والتنمية المستدامة غير ممكنة بلا طاقة مستدامة». وهناك اجماع واسع على أن المسار الحالي للتنمية الطاقوية في العالم ليس مستداماً من النواحي الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.قبل ست وعشرين سنة، عام 1987، أصدرت اللجنة العالمية للبيئة والتنمية، المعروفة بلجنة برونتلاند، تقرير «مستقبلنا المشترك». قدم التقرير مفهوم التنمية المستدامة التي تقتضي أن يكسب الناس رزقهم من دون أن يدمروا الموارد الطبيعية والنظم الإيكولوجية الضرورية لتلبية احتياجاتهم واحتياجات الأجيال القادمة.اليوم، على رغم بعض التقدم، ما زالت التنمية المستدامة مفهوماً متفقاً عليه عموماً، لكنها لم تصبح حقيقة عملية يومية على الأرض، خصوصاً في قطاع الطاقة. وتستمر معظم الاتجاهات غير المستدامة التي حذرت منها لجنة بورنتلاند عام 1987، بل هي تتسارع في بعض الحالات. على سبيل المثال، أصبح الطلب السنوي للبشرية على الموارد الطبيعية نحو ضعفي ما كان في ذلك الوقت، وأصبحت انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون أعلى 40 في المئة.ومع ارتفاع عدد سكان العالم من 7 بلايين الى نحو 9 بلايين بحلول سنة 2040، ومع توقع ازدياد عدد المستهلكين من الطبقة الوسطى بمقدار 3 بلايين خلال السنوات العشرين المقبلة، سوف يرتفع الطلب على الموارد بشكل كبير. وبحلول سنة 2030، سوف يحتاج العالم الى طعام أكثر 50 في المئة على الأقل وطاقة أكثر 35 في المئة ومياه أكثر 30 في المئة، في حين تفرض المحدوديات البيئية قيوداً جديدة على الإمدادات.ويساهم إنتاج الطاقة غير المستدامة واستهلاكها، أكثر من أي نشاط بشري آخر، في تدهور البيئة وتراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.وسوف تحدد التنمية الطاقوية في المستقبل كمية انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وسرعة ارتفاع مستوياته في الغلاف الجوي. وبحسب شركة «ماكينزي أند كومباني» الاستشارية العالمية، لم يبدأ بعد بناء أكثر من 70 في المئة من البنية التحتية الطاقوية المطلوبة في العالم بحلول سنة 2030، وسيكون معظمها في بلدان نامية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاقات متجددة لمركز عربي متقدم عالميًا طاقات متجددة لمركز عربي متقدم عالميًا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates