دراسة اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة: اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة: اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا

واشنطن ـ وكالات

أظهر التقييم الأكثر دقة الذي صدر مؤخرا عن العمليات التجارية لصيد الأسماك أن ما يقرب من 100 مليون سمكة قرش تواجه الموت كل عام.ويقول الباحثون في التقرير الذي نشرته مجلة "مارين بوليسي" إن هذه المعدلات تعتبر عالية جدا، خاصة إذا ما تعلقت بهذا النوع من الاسماك الذي يتكاثر في مراحل متأخرة من عمره.ويتمثل العامل الرئيسي الذي يدعم تلك التجارة في استمرار الطلب على زعانف أسماك القرش التي توضع في الحساء لدى بعض المجتمعات في الصين.واعترف الباحثون أن تحديد المستوى الحقيقي للمعدلات العالمية لصيد أسماك القرش يعتبر أمرا صعبا للغاية، حيث إن البيانات المتاحة لا تتسم بالجودة الكافية لعمل ذلك.فالعديد من أسماك القرش التي تقع في شباك الصيد يجري قص زعانفها في البحر قبل أن ترمى بقية أجسامها على ظهر السفينة، وغالبا ما تتجاهل التقارير ذلك النوع من الأسماك.إلا أن العلماء يضعون تقديرا يتراوح ما بين 63 و 273 مليون سمكة قرش كانت قد نفقت في عام 2010.وقال دميان تشامبان، الأستاذ بجامعة ستوني بروك بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية "هناك معدلات ضخمة، مقارنة بجودة البيانات التي أرى أنها ليست بيانات قوية".وأضاف قائلا: "من المؤكد أن عدد 100 مليون هو العدد المتوسط، وهو يعتبر التقدير الأفضل لذلك".وحيث إن عدد أسماك القرش التي يجري اصطيادها لم يتغير بدرجة كبيرة بين عامي 2000 و 2010، إلا أن الباحثين في ذلك التقرير يرون أن الأساطيل التجارية لصيد الأسماك تعمل على تغيير مواقعها وأنواع أسماك القرش التي تصطادها حتى تكون قادرة على سد حاجة السوق وتلبية الطلب.خطر الانقراضويكمن مصدر الخوف من أن تواجه أنواع معينة من أسماك القرش خطر الانقراض كما أن القلق يتزايد مع إدراكنا لحقيقة أن العديد من تلك الأنواع المهددة يتميز بالبطء الشديد في عملية التكاثر.ويقول تشابمان: "تستغرق العديد من أنواع القرش المستهدفة تجاريا ما يزيد على عشر سنوات حتى تصل إلى مرحلة النضج".وتابع قائلا: "من المؤكد أن ثمة فرق في معدلات نفوق أسماك القرش قبل أن يصبح تكاثرها سلبيا إلا أن معدلات تكاثرها ليست عالية مما يمكنها من تعويض معدلات اصطيادها من المحيطات".ومع استمرار عملية قطع زعانف أسماك القرش لوجبة الحساء تلك، التي تراها المجتمعات الصينية وجبة رفاهية، عملت العديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا إضافة للاتحاد الأوروبي على حظر أنشطة قطع الزعانف قانونيا.إلا أن تشابمان يرى أن ذلك لم يحل المشكلة الرئيسية، وهي انخفاض أعداد أسماك القرش نتيجة لأنشطة الصيد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا دراسة اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا



GMT 17:58 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب

GMT 17:56 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انتشار النمل "الناري"

GMT 17:54 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

السعودية ترصد نوعين جديدين من الطيور

GMT 19:55 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ثعبان طوله يقترب من 6 أمتار ووزنه 47 كجم

GMT 16:35 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

طائرة مسيرة تكشف آلاف السلاحف المهددة بالانقراض

GMT 19:38 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

اكتشاف تمساح يمشي على قدمين كالبشر

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates