حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح

غانا ـ مصر اليوم

نجح مصور مقيم في دولة غانا الافريقية بالتقاط صور مرعبة للحظات هجوم تمساح على حمار وحشي، تأخر عن بقية القطيع عند عبورهم نهر "مارا" Mara في كينيا خلال هجرتهم الطويلة نحو تنزانيا للبحث عن المراعي الجديدة، لتأمين الغذاء وتحدي ظروف الطبيعة القاسية. وتظهر الصور، التي نشرتها صحيفة "الميرور" اللندنية، التفاصيل المروّعة لهجوم التمساح الدامي على الحمار الوحشي، حيث أطبق فكيه على وجه ضحيته بإحكام قبل أن يجهز عليه بـ "قضمة الموت".وقالت الصحيفة إن القطيع كان تحت قيادة الذكر البالغ الملقب بـ"الكابتن الشجاع" Captain Courageous، الذي تمكّن مع قطيعه من تجاوز النهر بسلام، إلا أن أحدهم علق في منطقة عميقة من النهر، ما مكّن التمساح من استغلال الفرصة والانقضاض للفوز بوليمته.أما صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية فوصفت ما جرى قائلة "كانت نهاية مأساوية لعبور النهر الذي استمر ساعة تقريبا"، وقد التقط هذه الصور المصور الهاوي مايكل أولسن Michael Olsen (60 عاما) في محمية ماساي مارا الوطنيةMaasai Mara National Reserve.وقال أولسن: "لقد كانت لحظات قاسية ومرعبة، وكنا نتمنى أن يعبر قطيع الحمار الوحشي zebra بكامله بسلام، خصوصا وأن القطيع كان قد وصل إلى الضفة الاخرى من النهر".واضاف: "وكان مشهدا رائعا رؤية تناغم القطيع وتواصل افراده في ما بينهم لعبور النهر، وفي الوقت عينة مشاهدة الفخ الذي نصبته التماسيح وفق خطة استراتيجية ذكية خلال تنفيذها بشكل حي ومباشر".وقد أطلق أولسن لقب "الكابتن الشجاع" Captain Courageous على قائد القطيع، وهو اشار إلى أن حيوانات حمار الوحش انتظرت لتجميع بعضها ليصبح عدد افراد القطيع كبيرا لعبور النهر، على قاعدة أن القوة والامان يكونا في كثرة العدد.والجدير بالذكر أن قائد القطيع قام باستطلاع المكان وانتقاء المنطقة الافضل والاكثر أمانا للعبور، وقد استأهل لقب "الكابتن الشجاع" لأنه بادر وحيدا لقطع النهر مستكشفا ومشجعا الحيوانات الاخرى الذين أخافهم وجود حيوان فرس النهر hippopotamus، وفي المرة الثانية تشجع القطيع وعبر النهر في نسقين متباعدين، وكل نسق سار أفراده متلاصقين لتأمين سبل الحماية.لكن استراتيجية الحمار الوحشي قابلها ذكاء التمساح، إذ نصب الأخير مع تماسيح قريبة فخين الاول في أعلى والآخر في أسفله.وقال أولسن: "كانت ثمة محاولات فاشلة لافتراس حمار وحشي مع تمكن بعض الحيوانات من النجاة بأعجوبة، فضلا عن أن القطيع تمكن من أن يدوس عددا من التماسيح بالحوافر، لكن حمارا وحشيا صغيرا فقد توازنه في المياه العميقة وجرفه التيار بعيدا عن خط سير القطيع، وخلال ثانية انقض تمساح عليه وأمسكه من عنقه وجره إلى المياه العميقة".وقال: "شعرنا بالحزن والعجز لعدم القدرة على انقاذ الحيوان من فكي التمساح"، لكن هذه بعض مظاهر الحياة البرية في ما تحمل من لحظات قاسية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح حرب استراتيجية بين حمار وحشي وتمساح



GMT 17:58 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب

GMT 17:56 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انتشار النمل "الناري"

GMT 17:54 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

السعودية ترصد نوعين جديدين من الطيور

GMT 19:55 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ثعبان طوله يقترب من 6 أمتار ووزنه 47 كجم

GMT 16:35 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

طائرة مسيرة تكشف آلاف السلاحف المهددة بالانقراض

GMT 19:38 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

اكتشاف تمساح يمشي على قدمين كالبشر

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates