حركة السمك المهرج تعود بالفائدة على شقائق النعمان
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حركة السمك المهرج تعود بالفائدة على شقائق النعمان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حركة السمك المهرج تعود بالفائدة على شقائق النعمان

واشنطن ـ وكالات

توصل باحثون أمريكيون في دراسة نشرتها مجلة "إكسبيريمنتال بيولوجي" إلى أن السمك المهرج يزيد من تدفق الاوكسجين على شقائق النعمان ليلا.وتعد العلاقة بين حيوانات الشعاب المرجانية معروفة، حيث تختبيء الأسماك داخل مجسات شقائق النعمان اللاسعة هروبا من الأسماك المفترسة.وتوصل العلماء إلى أن تحرك السمك المهرج حول الشعاب المرجانية يزيد من تدفق المياه حولها مما يسمح لها باستهلاك مزيد من الأكسجين.ففي المساء، تنخفض نسبة الأوكسجين الموجودة حول الشعاب المرجانية بسبب توقف عملية التركيب الضوئي، في حين يزيد نشاط أسماك المهرج ليلا بغرض الصيد.من جانبه، قال جوسيف تزيباك، الأستاذ في جامعة أوبورن بولاية آلاباما الأمريكية والذي يقود فريق العمل في هذه الدراسة: "مع أن الكثير من الكائنات الحية المرجانية يمكنها أن تتحرك نحو المناطق الأخرى حاملة كميات أكبر من الأكسجين، إلا أن السمك المهرج يبقى قريبا من شقائق النعمان البحرية."وحتى يتمكنوا من فهم العلاقة الليلية بين السمك المهرج وشقائق النعمان، توجه تزيباك بصحبة بعض زملائه إلى محطة العلوم البحرية في العقبة بالأردن.وبعد قيامهم ببعض رحلات الغوص في البحر الأحمر، تمكن العلماء من تسجيل التغيير الذي يطرأ على مستوى الأوكسجين في حالة اقتراب السمك من شقائق النعمان أو ابتعاده عنه.وتوصلوا إلى أنه عندما يكون كل من السمك وشقائق النعمان قريبين من بعضهما البعض فإن استهلاكهما للاوكسجين يزيد بنسبة 1.4 عما يستهلكانه منفصلين.كما أظهر السمك المهرج نشاطا عندما يكون داخل شقائق النعمان أكبر عن نشاطه بعيدا عنها.الدراسة تسعى إلى فهم تطور نظام الشعاب المرجانية وترابطهوقال تزيباك: "يقوم سمك المهرج بنفس الحركات عندما يكون قريبا من شقائق النعمان التي تستضيفه، وغالبا ما تختلف حركاته عند ابتعاده. ويبدو أن تلك الحركات تزيد من حركة المياه حول مجسات شقائق النعمان."وتابع تزيباك قائلا: "ترتفع معدلات استهلاك شقائق النعمان للأوكسجين مع تزايد حركة المياه حولها، مما يطرح فكرة أن التأثيرات الجانبية التي تحدث نتيجة تحرك المياه الناجم عن نشاط السمك ستزيد بالتأكيد من معدلات التنفس لدى شقائق النعمان."إلا أن تلك الملاحظات تتعارض مع النظريات السابقة التي ترى أن السمك المهرج يكون خاملا في فترة الليل حتى يتمكن من تفادي الأسماك المفترسة. أما في غير ذلك الوقت من اليوم، فيزيد نشاطها بنسبة 80 في المئة."وقال تزيباك: "عندما تقوم تلك الأسماك بالتحرك بشكل مستمر حول شقائق النعمان التي تستضيفها، فإنها تتسبب في تحرك مجسات تلك الشقائق بطريقة تشبه التلويح بالأعلام. ما يجعلها تبدو أنها تقوم بجذب الانتباه إليها كوجبة للأسماك المفترسة. وعلى الرغم من أن ذلك يبدو أمرا خطيرا، إلا أنهم يقومون به بالفعل." ويعكف الباحثون على دراسة هذه العلاقة التي تمكنهم من فهم ما إذا كان "تزويد شقائق النعمان بالهواء" هو النية الوحيدة وراء الحركة التي يقوم بها السمك المهرج.وتضاف هذه الدراسة إلى مجموعة معرفية متنامية تستعمل الترابط الايكولوجي والفزيولوجي في الشعاب المرجانية لإظهار كيفية تطورنظامها ومدى ترابطه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة السمك المهرج تعود بالفائدة على شقائق النعمان حركة السمك المهرج تعود بالفائدة على شقائق النعمان



GMT 17:58 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب

GMT 17:56 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انتشار النمل "الناري"

GMT 17:54 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

السعودية ترصد نوعين جديدين من الطيور

GMT 19:55 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ثعبان طوله يقترب من 6 أمتار ووزنه 47 كجم

GMT 16:35 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

طائرة مسيرة تكشف آلاف السلاحف المهددة بالانقراض

GMT 19:38 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

اكتشاف تمساح يمشي على قدمين كالبشر

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates