القاهرة - صوت الإمارات
أعلنت مجموعة الفهيم التي تتخذ من العاصمة أبوظبي مقراً لها عن صدور بيانات جديدة تظهر نتائج برامجها الصديقة للبيئة ومبادراتها المستدامة خلال السنوات الخمس الماضية.
وتُظهر البيانات الجديدة نجاح المجموعة في الفترة ما بين نيسان (أبريل) 2013 وأيار (مايو) 2018 بإعادة تدوير 745 طناً من الورق وتوفير 12،571 من الطاقة (Mwh) بفضل مجموعة الاستراتيجيات والممارسات الصديقة للبيئة التي تطبقها ضمن مكاتبها ومنشئاتها وصالات العرض في أبوظبي.
وتكرّس مجموعة الفهيم جميع سياساتها لوضع خطط مستدامة تساهم في الحفاظ على موارد الطاقة، وتعيد تدوير المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة وحفظها للأجيال القادمة.
وأكدت المجموعة بانها نجحت خلال الفترة ذاتها بتخفيض الانبعاثات الكربونية في منشآتها وأثناء إدارة اعمالها بما يوازي 7،412.2 طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون ومنعها من التأثير على الغلاف الجوي، وهو ما يعادل الانبعاثات الصادرة عن 3،983 رحلة ذهاباً وإياباً بين أبوظبي ونيويورك أو الانبعاثات السنوية التي قد تصدر عن 1،236 سيارة.
ونظراً لتعاون المجموعة مع شركة Union Paper Mills وEtisalat’s Energy Efficiency Services (E3S)، فإن هذا التوفير والاستهلاك المستدام للموارد يعادل 16،482 برميلاً من النفط، وكانت لها نفس الفائدة على البيئة واستدامتها بما يوازي زرع 1،593 شجرة.
وقامت مجموعة الفهيم بتطبيق العديد من الإجراءات التي تساهم بشكل فعلي في استدامة موارد الطاقة والحفاظ على البيئة، على سبيل المثال لا الحصر، استبدال مصابيح الإضاءة التقليدية "فلورسنت" بمصابيح LED والتي تستهلك طاقة أقل في جميع مكاتبها، والاستفادة من الإضاءة الطبيعية عبر تنفيذ مداخل ضوء واسعة في معظم منشآت المجموعة بما في ذلك الورش الخاصة بالسيارات، مما سمح بتوفير 30 في المئة من الطاقة شهرياً. وساعدت سياسة إعادة التدوير وإعادة استخدام مخففات الدهان الكيميائية أيضاً على تقليل مخلفات النفايات بما يعادل 50 في المئة من النفط الذي كان سيستهلك.
وكانت شركة الإمارات للسيارات (EMC)، الموزع المعتمد لمرسيدس-بنز في إمارة أبوظبي والشركة الرائدة في مجموعة الفهيم، قد حصلت في وقت سابق من هذا العام من قبل مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة (ADQCC) على أول شهادة في الإمارة لمعدات تزويد السيارات الكهربائية تمنحها الإذن لتركيب محطات الشحن للسيارات الكهربائية في جميع أنحاء الإمارة والتي تشكل دعم إضافي لاستراتيجية المجموعة المستدامة للمساهمة في الحفاظ على البيئة.
من الجدير بالذكر بأن مجموعة الفهيم قد بدأت بتطبيق استراتيجيتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات تجاه البيئة في العام 2005، وذلك من خلال رعايتها لحملة "إنقاذ الغاف" على مستوى الدولة بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية (EWS-WWF) للمحافظة على الشجرة التي تشكل ثروة طبيعية ورمزاً وطنياً في الإمارات، والاستمرار في غرسها في جميع أنحاء الإمارات.
واليوم، تواصل استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات في المجموعة بالتركيز على الاستدامة وتطوير واستخدام التكنولوجيا الخضراء، والعمل على تهيئة مناخ عمل صديق للبيئة.
أرسل تعليقك