واشنطن ـ صوت الإمارات
تهدف الولايات المتحدة إلى وضع حد لضجيج وإجهاد الحياة البحرية بما فيها الحيتان التي تزحف إلى الشاطئ وصغار السلطعون، بعد أن أصبحت المحيطات أكثر صخبا منذ عقود بسبب حفارات النفط والملاحة البحرية.
يأتي هذا في ظل إعداد وكالة اتحادية خطة قد تفرض تقليص الأنشطة التي تسبب ضجيجا، بما في ذلك التنقيب عن النفط والتجريف والملاحة البحرية قرب السواحل.
وقال ريتشارد ميريك، كبير المستشارين العلميين لوكالة المصايد في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي "نشعر بقلق بشأن ضوضاء المحيط منذ السبعينات".
وتدعو مسودة الخطة إلى فرض قيود على الضوضاء وإنشاء نظام استماع موحد، إضافة إلى إنشاء أرشيف لبيانات الضوضاء، يمكن أن تتضمن تسجيلات تصل إلى آلاف الساعات، قد يستخدمها العلماء كمرجع مقابل بيانات بشأن مكان تجمع الحياة البحرية.
وتحث الخطة على إجراء مزيد من الأبحاث على تأثير الضجة على المخلوقات البحرية وزيادة التنسيق مع جماعات البيئة والصناعة والجيش والحكومة.
ويعترف العلماء، الذين يقفون وراء المشروع، بأن المحيطات لم تكن هادئة قط، بيد أنهم يشيرون إلى أن الاسماك والثدييات البحرية تطورت بحيث باتت تتعايش مع تلك الأصوات.
أرسل تعليقك