العين - وام
نظمت حديقة الحيوانات بالعين أنشطة تفاعلية مختلفة بمناسبة شهر الحيوانات آكلة اللحوم الذي يصادف سبتمبر من كل عام سلطت فيها الضوء على كل من الأسود الأفريقية والكلاب البرية الإفريقية والضباع المرقطة وقط السرفال.
وقالت منى الظاهري المديرة التنفيذية لإدارة صون الطبيعة والتعليم بالحديقة إنه تم خلال شهر سبتمبر التركيز على أنواع الحيوانات آكلة اللحوم وذلك كجزء من إلتزامنا بتقديم التجربة المثالية للزوار التي تمكنهم من التواصل مع الحياة البرية والطبيعة خاصة تشجيع الجيل الجديد على معرفة كل ما يتعلق بالحياة البرية.
وأضافت أن حديقة الحيوانات بالعين تقوم بتغذية هذه الحيوانات المهددة منها بالانقراض حسب تصنيف الإتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة بوجبات متنوعة.
جدير بالذكر أن الأسود الأفريقية تتواجد حاليا في أفريقيا وتحديدا في جنوب الصحراء الكبرى وهي مصنفة بأنها من الحيوانات "المعرضة للانقراض" وتعد الوحيدة التي تعيش في مجموعات قد تصل إلى 40 معظمها من إناث وأشبال.
والكلاب البرية الإفريقية تتراوح أعدادها المتبقية في البرية ما بين 3000 و 5000 وكانت تتواجد سابقا في جميع أنحاء جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا واليوم يشتبه وجودها في ست دول فقط تتضمن بوتسوانا وكينيا وتنزانيا وحديقة كروجر الوطنية في جنوب أفريقيا وزامبيا وزيمبابوي..و الضبع المرقط مصنف بأنه "غير مهدد" من قبل الإتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ويتواجد حاليا في غرب أفريقيا و يعيش في مجموعات تتواجد في المناطق شبه الصحراوية ومناطق السافانا والغابات المفتوحة والجبلية كمجموعة وتميل إلى مطاردة حيوانات متعددة مثل النو الأفريقي وغزلان الطومسون والحمر الوحشية كما تم مشاهدتها سابقا وهي تصيد الاسماك والسلاحف ووحيد القرن الأسود والعجول وفرس النهر والفيلة الأفريقية الصغيرة والثعابين.. وقبل عامين نجحت حديقة الحيوانات بالعين في إستيلاد إثنين منها - ذكر وأنثى - .
وقط السرفال مصنف بأنه "غير مهدد" من قبل الإتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ويتواجد حاليا في شمال غرب أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى وخاصة في المناطق القريبة من المياه والغابات المفتوحة.
واستضافت حديقة الحيوانات بالعين كجزء من إحتفالات شهر "الحيوانات آكلة اللحوم " جيفري شيجيه الرئيس التنفيذي لمؤسسة ليوا للحفاظ على الحياة البرية في كينيا.
وقالت منى الظاهري ان مؤسسة ليوا للحفاظ على الحياة البرية تعد واحدة من شركائنا الأساسيين وهذه الزيارة تأتي تماشيا مع التزامنا بالمحافظة على الأنواع البرية في المناطق القاحلة بالإضافة إلى المنطقة الجغرافية للمؤسسة التي تندرج ضمن إطار المناطق التي تركز عليها الحديقة في مجال الحفاظ.
أرسل تعليقك