أبوظبي ـ فهد الحوسني
ترشح جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2015، عن فئة أفضل المبادرات الإلكترونية في مجال الزراعة من خلال مشروع "برنامج ترقيم وتعريف الحيوانات"، مجتازاً المرحلتين الأولى والثانية أمام عدد كبير من المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية.
ويعد "برنامج ترقيم وتعريف الحيوانات"، الذي أطلقه الجهاز في العام 2010، أحد أهم المشاريع الحيوية التي أسهمت في الارتقاء بالقطاع الحيواني في إمارة أبوظبي، بما قدمه من ميزات وإيجابيات ساعدت على توفير رؤية واضحة ومفصلة ودقيقة عن أعداد الحيوانات وأنواعها وأجناسها وتوزيعها المكاني الذي بدوره عزز من عملية تطوير الخطط والسياسات المناسبة لقطاع الثروة الحيوانية، ونظم عمليات الدعم الحكومي المقدم لمربي الأنعام من حيث أنواع وكميات الأعلاف ومراكز الخدمات البيطرية.
ويعمل البرنامج على تحديد المتطلبات والاحتياجات الضرورية لدعم قطاع الثروة الحيوانية، وجعله أحد أكثر القطاعات تنظيماً مقارنة بمثيلاته في المنطقة من خلال قاعدة بيانات تساعد على التخطيط للنهوض بالقطاع، وتوفر بيانات إحصائية، مما يساهم في رسم سياسات القطاع والتخطيط لتنميته بما فيه تخصيص الموارد اللازمة لتقديم خدمة نوعية لمربي الثروة الحيوانية.
وقال مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز بهذه المناسبة محمد جلال الريسي:إن وصول الجهاز لمرحلة التصويت النهائي في جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات يؤكد على أهمية ونجاعة مشروع ترقيم وتعريف الحيوانات الذي أحدث نقلة نوعية في قطاع الثروة الحيوانية في الإمارة، وساهم بشكل كبير في تنمية هذا القطاع الحيوي الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن الغذائي.
وأضاف:نحن في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، نسعى دائماً إلى تسخير كافة الإمكانات التقنية والمعرفية لتيسير الخدمات التي نقدمها للجمهور. وقد قطع الجهاز منذ تأسيسه شوطاً طويلاً في هذا المجال، وأصبح ينافس بقوة جهات ومؤسسات دولية، وهذا دليل ملموس على أن الجهاز يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيته بأن يصبح مؤسسة معترف بها دولياً في مجال الزراعة وسلامة الغذاء.
وأشار الريسي إلى أن المرحلة الثالثة ستحدّد هوية الفائزين بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وذلك بناءً على تصويت الجمهور، والذي سينتهي في 1 مايو 2015.. داعياً إياهم إلى المشاركة والتصويت للجهاز في هذه المنافسة العالمية عبر الرابط (www.wsis.org/prizes)، وذلك لترسيخ مكانة الدولة ومؤسساتها في المجالات المعرفية المختلفة.
أرسل تعليقك