القاهرة /شيماء مكاوي
يمكن استئجار شقَّة المُمثِّل الأميركي جون هام Jon Hamm، بطل فيلم "بايبي درايف"، والواقعة في مدينة "نيويورك" بجوار "سنترال بارك"، لقاء 15.000 دولار أميركي شهريًّا، علمًا بأنَّ هام اشتراها بـ2.5 مليون دولار أميركي عام 2013.
وخضعت السقيفة للتجديد على نطاق واسع، فشملت الأعمال فيها تركيب أرضيَّات من الخشب، وتوسيع المطبخ، وتركيب النوافذ المُقطَّعة، والأبواب ذات الطراز الفرنسي، كما أُضيفت أقواس مُدبَّبة بين المطبخ وغرفة المعيشة، وكذلك بين الأخيرة وغرفة الطعام، وأُعيد تصميم الحمّامين.
وتحتلُّ الشقَّة، التي كان يملكها الزوجان السابقان جون هام والكاتبة والممثِّلة جسيكا ويستفيلد Jessica Westfeldt، الطبقة العليا في مبنى تاريخي كان صمَّمه المعماري روزاريو كانديلا. وهي تمتدُّ على مساحة 92 مترًا مُربَّعًا، وتحوي غرفتي نوم وحمّامين، و"ترَّاسين" يقع أحدهما مباشرة قبالة غرفة الطعام، بهدف تعزيز الاتصال بين الداخل والخارج.
وفي الصالون، يتلوَّن الأثاث بالبيج الفاتح، فيما يتسلَّل الأزرق إلى قطع الـ"موزاييك" التي تحوط الموقد العصري، وتعلو الأخير، شاشة التلفاز، وعلى الرغم من وفرة الإضاءة المُتسلِّلة إلى الداخل عبر النوافذ، إلَّا أنَّ المالك وزَّع الأباجورات والـ"أبليكات" الجداريَّة.
وتحظى غرفة الطعام بمساحة رحبة مُستقلَّة عن الصالون، على الرغم من انفتاحها عليه. وقوامها: طاولة خشب مستطيلة، تحوطها الكراسي المبطَّنة بالقماش البيج. وتتدلَّى من السقف ثريَّا عصريَّة لافتة، من تصميم ليندسي أدلمان Lindsey Adelman، في المطبخ، ثمة لمسات ريفيَّة بسيطة، الخزائن ترتدي الخشب الأبيض، فيما يحلُّ الخشب البنِّي على سطح الجزيرة المُخصَّصة لإعداد الطعام. واللافت هو تلك الأواني المستعملة في الطبخ، والتي تتوزَّع على الرفوف المفتوحة، توفيرًا للمساحة.
"ديكورات" غرفة النوم الرئيسة بسيطة، مع طغيان الألوان الفاتحة كالأبيض والبيج، على الأساسيَّات، وفي الحمَّام، يلعب الأبيض دور البطولة في توسيع المساحة، حيث يكسو الرخام حوض الاستحمام وأسطح حوض الغسل.
في غرفة النوم الثانية، مساحة مُخصَّصة للعمل، عبارة عن طاولة مكتب خشب تجاور النافذة، فضلًا عن مكتبة مُعدَّة من الخشب الأبيض المدمج في داخلها رفوف مفتوحة تعرض الكتب، وخزائن مغلقة في أسفلها، كما تلعب الألوان الفاتحة في هذا الركن، دورًا موفَّقًا في إضافة أجواء هادئة ومريحة ومُحفِّزة على إنجاز الأعمال المكتبيَّة.
أرسل تعليقك