دبي -صوت الإمارات
أكد رئيس قسم التفتيش الغذائي ببلدية دبي، سلطان علي الطاهر، أن المطاعم في دورة ند الشبا الرياضية تخضع لأعلى اشتراطات السلامة والصحة العامة، وإنها تحت رقابة "التفتيش الغذائي". وأبدى الطاهر سعادته بالمستوى الذي وصلت إليه الدورة هذا الموسم، خصوصاً في منطقة الجمهور والأماكن التي تبيع الأطعمة، قائلاً إن ذلك يؤكد أن الدورة تتطور من عام إلى آخر، ليس فقط على المستوى الفني بل أيضاً على مستوى التنظيم.
وأشار إلى أن هذا الأمر يؤكد أن اللجنة المنظمة درست شكل منطقة الجمهور التي كان لها وضع معين العام الماضي، إلا أن هذا العام أصبحت الخيمة مكيفة، ما ساعد على عدم تلف الأغذية.
وتابع: هذا هو السر في تواجد عدد كبير من الجماهير، لأنها منطقة استمتاع مع وجود المطاعم والأجواء المريحة والشاشة الكبيرة في إذاعة المباريات للبطولة، وعلى مستوى يورو 2016.
وأضاف في تصريحات صحافية أن "هناك مراقب تغذية موجود بصفة مستمرة يومياً، ويقوم بالمرور على جميع المطاعم الموجودة للكشف عليها، وهناك تعاون كبير من جميع المطاعم البالغ عددها 22 ما بين مطعم وكافتيريا، وحتى الآن لا توجد مخالفات، وهناك التزام بالاشتراطات الغذائية من الجميع".
ونوه بأن بلدية دبي دائماً ما تتواجد مع كل الفعاليات في دبي، ليس فقط على المستوى الرياضي بل على كل المستويات المحلية والاقتصادية، ويقوم دائماً قسم التفتيش الغذائي بإدارة سلامة الغذاء برقابة كل الأماكن التي تقدم وجبات أو أي أغذية.
وأشار الطاهر، وهو حكم دولي في الشطرنج، إلى أن الدورة مميزة من كل النواحي، وتضم ألعاباً كثيرة، ويشارك فيها عدد قياسي من الرياضيين، وخرجت من حيز المحلية إلى العالمية مع وجود عدد كبير من اللاعبين الأجانب في الفرق المشاركة، سواء في الكرة الطائرة أو كرة القدم، بالإضافة إلى سباقي الجري والدراجات، ومن المؤكد أن كل الأجانب الذين يشاركون في هذه السباقات ينقلون ما يحدث في دبي إلى العالم، وهي رسالة واضحة للجميع بأن الإمارات تجذب النجوم.
وأوضح أن الدورة تتطور من عام إلى آخر على مستوى الألعاب والفرق المشاركة وعدد الأجانب، ومن المؤكد أن اللجنة المنظمة تبحث عن الجديد في كل نسخة، ونشيد بالتنظيم الجيد للدورة، خصوصاً أنها باتت معروفة على مستوى الجماهير، ورغم ظروف الامتحانات فإن الحضور الجماهيري لم يتراجع، وهو أحد أسباب النجاح والإبهار في دورة ناس.
وأشار إلى أن شهر رمضان المبارك له خصوصية في كل أنحاء الدولة، وهناك دورات رياضية في كل مكان، وهو ما يمثل شريحة كبيرة من أبناء الدولة سواء الرياضيون المحترفون أو الهواة، والمثير أن رياضيين في ألعاب مختلفة يشاركون في مسابقات مثل القدم والكرة الطائرة، وهو ما يجذب الأنظار بتواجد هؤلاء الرياضيين في الدورات الرياضية.
أرسل تعليقك