مقهى الفيشاوي يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مقهى "الفيشاوي" يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقهى "الفيشاوي" يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي

القاهرة ـ وكالات

ظل المقاهي في الوطن العربي تحمل من تاريخ كل بلد على حدة، وتأتي من الماضي بالمفتاح الذي يعبر بنا من أبواب الحاضر إلى المستقبل، حتى أنها باتت من أهم المقاصد السياحية للأجانب. وإذا كان المصريون يفخرون بمقاهي الفيشاوي وريش فإن الدمشقيين يضاهون مقهى “النوفرة” التاريخي بهما، ولم يقف المغاربة أيضاً مكتوفي الأيدي ولديهم مقهى “الحافة” في طنجة، أما عن مقاهي باب سويقة في العاصمة التونسية فحدث ولا حرج. وفي السطور المقبلة سنتعرف سوياً على أهم المقاهي التاريخية في هذه البلدان وكيف أصبحت محطة هامة يقصدها كل سائح أو حتى عابر سبيل. مقهى الفيشاوي.. القاهرة بدأ مقهى “الفيشاوي” في حي الحسين بالقاهرة، ببوفيه صغير أنشأه الحاج فهمي علي الفيشاوي عام 1797 في قلب خان الخليلي ليجلس فيه رواد خان الخليلي من المصريين والسياح، واستطاع أن يشتري المتاجر المجاورة له، ويحولها إلى مقهى كبير ذي ثلاث حجرات. أولى غرف المقهى غرفة “الباسفور” وهي مبطنة بالخشب المطعم بالأبنوس، وأدواتها من الفضة والكريستال والصيني، وكانت مخصصة للملك فاروق، آخر ملوك مصر وكبار الضيوف من العرب والأجانب. وثاني الغرف أطلق عليها “التحفة” وهي مزينة بالصدف والخشب المزركش والعاج والأرابيسك والكنب المكسو بالجلد الأخضر وهي خاصة بالفنانين، وكان أشهرهم الروائي الشهير نجيب محفوظ. أما أغرب الحجرات فهي حجرة “القافية”، وكانت الأحياء الشعبية في النصف الأول من القرن العشرين تتبارى كل خميس من شهر رمضان في القافية، عن طريق شخص يتسم بخفة الظل وسرعة البديهة وطلاقة اللسان يبدأ الحديث ثم يرد عليه زعيم آخر يمثل حياً آخر، ويستمران في المنازلة الكلامية حتى يسكت أحدهما الآخر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقهى الفيشاوي يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي مقهى الفيشاوي يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates