الرباط _ صوت الإمارات
تعتبر فاس ثاني أكبر مدن المغرب لناحية عدد سكان، وتشكّل جزءاً أساسياً من التراث الوطني المغربي، إذ تشتمل على مراكز إسلامية جاذبة للسائحين. هذه لمحة عن أبرزها:
فاس البالي (المدينة القديمة)
فاس البالي هو الحي الأقدم في المدينة؛ هناك يحلو المشي سيراً على القدمين في الشوارع، حيث تبدو منطقتان: الأولى في الجهة اليسرى، وتعدّ موطناً لغالبية المعالم التاريخية ومراكز التسوق، في حين أن اليمنى ترمز إلى الحياة الشعبية.
مدرسة بوعنانية
كانت بنيت المدرسة بين 1350 و1357 من قبل السلطان أبو عنان المريني، وهي واحدة من عدد قليل من المباني الدينية في المدينة التي يسمح لغير المسلمين الدخول إليها. كما تشتهر بدورها كمؤسسة لتعليم وإقامة الطلبة، وكانت تقام فيها صلاة الجمعة. وتحوي مجموعة من المشغولات الخشبية المنحوتة، كما تقدم إطلالة رائعة على المدينة من سطحها.
مدرسة العطارين
تقع مدرسة العطارين شمالي جامع القرويين، ويعود تاريخ تشييدها إلى سنة 1325 من قبل السلطان أبو سعيد عثمان. وهي تشتهر بديكورها الغني بالمنحوتات الخشبية والحجر والفسيفساء، وتتألّف من صحن مكشوف فيه حوض ماء، تحوطه قاعة للصلاة مربعة وصالات معدّة لاستقبال الطلاب.
مسجد القرويين
كان بني المسجد في سنة 857، من قبل المهاجرين التونسيين من مدينة القيروان المقدسة، ويعتبر أحد المعالم التّاريخيّة الهامّة في مدينة فاس، وواحداً من المراكز الأكبر في المغرب المخصصة للعبادة. ويضمّ قاعة الصلاة التي تتسع إلى 20.000 مصل، فضلاً عن مكتبة تعدّ أقدم المكتبات في العالم، وتضمّ أكثر من 30000 كتاب.
البرج الشمالي
كانت بنيت هذه القلعة شمالي فاس البالي في سنة 1582 من طرف السعديين، ويعود تصميمها إلى القلاع البرتغالية العائدة إلى القرن السادس عشر. وهي تحضن متحفاً مخصصاً للأسلحة، بما في ذلك بعض القطع النادرة للغاية التي تمثّل ترسانة من مختلف أنحاء العالم.
مسجد الأندلس
بني المسجد في سنة 1321، وهو يشتهر بمئذنته الخضراء والبيضاء، ويقرب من مجموعة منوعة من المعالم الأخرى المثيرة للاهتمام، بما في ذلك الخان القديم.
أرسل تعليقك