أبوظبي – صوت الإمارات
عبر الوجه الجديدة على فريق النابوده للسباقات هذا الموسم جفري شميدت، عن رضاه عن التشكيلة الجديدة لفريق النابوده للسباقات وقدرته مع زميله الوافد الجديد على الفريق أيضًا زيد أشكناني، من تحقيق الانتصارات واستعادة لقب تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط لخزائن فريق النابوده للسباقات.
ويشارك الموهبة السويسري شميدت للمرة الأولى جنبًا إلى جنب مع الكويتي الصاعد أشكناني خلال مشاركتهما في سباقي جولة البحرين، إحدى 6 جولات تتألف منها سلسلة تحدي كأس بورشه جي تي3 الشرق الأوسط. وفي الوقت الذي قدم فيه شميدت أداءً مثيرًا وقويًا خلال مشاركته موسم سباقات بورشه موبيل1 سوبركب هذا العام، تمكن أشكناني أيضًا من خوض أول مشاركة له في سلسلة "جي بي"، وكلا السائقين عزز من قدراته ومهاراته.
وذكر شميدت إنه "كنا نسافر معًا إلى أوروبا هذا الموسم وقد كونا صداقة بيننا، حتى الآن كنت أشاهده في الاختبارات فقط، لكنني أعرف بأنه سريع، هو شاب موهوب، أعتقد بأنه الأكثر موهبة في المنطقة حتى الآن".
وأضاف إنه "في أوروبا كنت أشارك في سباقات كأس بورشه سوبر، وكأس بورشه كاريرا، البطولتين الأصعب من بطولات بورشه في العالم، هذا هو العام الثالث لي وهي نفس سيارة كأس بورشه جي تي3 التي نستخدمها في سلسلة الشرق الأوسط، هذا يعني أن لدي خبرة كبيرة بالسيارة وسأستخدمها لمساعدة زيد أيضًا، سنعمل معًا وكلي ثقة من أننا سنتمكن من تحقيق الهدف الرئيسي هذا الموسم، ألا وهو تحقيق لقب الفرق لصالح فريقنا النابوده للسباقات".
وكان فريق النابوده للسباقات حل بمركز الوصافة في الترتيب العام للفرق الموسم الماضي بعد هيمنته على اللقب لعامين سابقين.
وذكر شميدت إنه "أنا سعيد بالانضمام لفريق النابوده للسباقات، أكثر الفرق نجاحًا في سلسلة تحدي كأس بورشه جي تي3، شاركت في السلسلة خلال العامين الماضيين كسائق ضيف وكمدب والآن انا هنا كسائق محترف، إنه لأمر رائع بالنسبة لي كسائق أن أقود بكثافة في فصل الشتاء وآمل أن استغل خبراتي ومهاراتي لمساعدة فريق النابوده للسباقات للفوز بلقبي الفرق والسائقين هذا الموسم".
وينطلق أولى سباقات موسم 2015-2016 لسلسلة كأس بورشه جي تي3 يومي 20-21 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في البحرين، على أن تقام السباقات الخمس اللاحقة في كل من حلبة الريم الدولية في السعودية، وحلبة مرسى ياس بأبوظبي، وحلبة دبي أوتودروم بدبي (2)، وتنتهي مجددًا في حلبة البحرين الدولية يومي 4-5 مارس (آذار) 2016.
أرسل تعليقك