الشارقة – صوت الإمارات
كد خالد محمود ثاني أقدم لاعب في صالات الطائرة وقائد العين أن مشكلة الطائرة في الاتحاد الذي لم يحقق الأهداف المطلوبة الخاصة بتطوير اللعبة وبالتالي وصول منتخباتنا الوطنية المختلفة إلى منصات التتويج وخصوصاً أن منتخب الرجال كان ينافس على المراكز الأولى على صعيد بطولات التعاون فيما يأتي حاليا في المركز الأخير.وقال «حان الوقت لضخ دماء جديدة في الاتحاد تكون أكثر فعالية من أجل خدمة اللعبة حتى يستعيد منتخب الرجال بريقه المفقود».وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب إنشاء أكاديميات متخصصة في الأندية من أجل إفراز المواهب القادرة على ترك بصمة لمنتخباتنا الوطنية خلال مشاركاتها القارية والدولية وخصوصا في مركز المعد بعد أن ظلت تطل ظاهرة اختفاء المعديين مع كل موسم بسبب غياب الأكاديميات.وأشار محمود إلى أن «الأبيض» ينقصه اللاعبون طوال القامة إضافة إلى المواهب مما كان المردود السلبي على مسيرته خلال مشاركاته في المحافل القارية والدولية.وأثنى خالد على المجهود الكبير الذي تبذله شركة العين للألعاب الرياضية برئاسة غانم الهاجري وعبدالله زويد في قطاع المراحل السنية من أجل توفير عوامل النجاح لهذا القطاع الحيوي المهم مبيناً أن «الزعيم» يملك مواهب في المراحل السنية ولا خوف على «البنفسج» لعدة سنوات نظرًا لأن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح.
وقال «الدوري بين«السماوي» و«الزعيم» مشيرا إلى أن المحترف كاي وعودة عبدالله سيف من بني ياس والصاعد عادل عطا واستقطاب وليد ثاني من الوصل كلها عوامل لعبت دورا كبيرا في النتائج الإيجابية التي حصدها الفريق إضافة إلى الاهتمام الذي تحظى به الطائرة من شركة العين للألعاب الرياضية.
وأضاف «بني ياس يملك مدرباً جيدا إضافة إلى الأجنبي الصربي فلاديمير مما كان له المردود الإيجابي على محصلة الفريق في المسابقة وأن مستوى الجزيرة أفضل من الموسم الماضي وأن إصابة محترفه ماداس خلطت أوراق الفريق في بعض المباريات».
وتابع «مستوى الشباب تراجع وانتقال الأجنبي الجزائري شيخي إلى الأهلي منح «الفرسان» قوة إضافية فيما مثل انتقال أحمد الذيب وجمال الشامسي من العين إلى الوصل قوة دفع للفريق».
وأشار إلى الاستعجال في عودة الفريق الأول بنادي الوحدة للمشاركة في المسابقات المختلفة كان وراء ما حدث للعنابي في الدوري حيث كان ينبغي العودة بالتدرج بعد بناء المراحل السنية حتى يقوى عود اللاعبين مما يكون له المردود الإيجابي على مسيرة الفريق الأول.
وعن إمكانية اعتزاله بعد بلوغه 47 سنة، أكد محمود أنه قادر على العطاء لمدة موسمين مشيرا إلى أن انتقاله في الموسم الجديد لبني ياس أو الجزيرة مرهون بموافقة شركة العين للألعاب الرياضية مبينا أنه يعاني من بُعد المسافة بين سكنه في أبوظبي والذهاب إلى العين من أجل خوض الحصص التدريبية.
وأضاف «الرياضي له عمر محدد بمقدرته على اللعب من عدمه حسب جسمه ومدى قدرته على العطاء مشيراً إلى أن الجيل الحالي من الناشئين ينبغي أن يتعلم من مهارات اللاعبين الخبرة المتواجدين في صالات الطائرة وخصوصا في ظل الوضع الذي تمر به اللعبة».
وأوضح «الوضع الحالي للطائرة يتطلب بكل المقاييس تواجد اللاعبين القدامى للاستفادة من خبراتهم على صعيد العمل الإداري من أجل إعادة صياغة كاملة لمنظومة اللعبة في ظل التراجع المخيف لها».
وعن حقيقة تفكير الاتحاد في فترة سابقة بإسناد منصب مساعد مدرب المنتخب له أكد محمود أن الأمر مجرد كلام وأنه لم يتلق أي شيء رسمي من قبل الاتحاد.
وطالب محمود بإسناد منصب مساعد المدرب في كل فريق خلال المرحلة المقبلة المدرب إلى كوادر وطنية من أجل اكتساب الخبرات وخصوصاً أن الطائرة تملك العديد من المدربين المواطنين القادرين على تقلد المهمة في الأندية مما سيكون له الأثر الكبير على هذه الأندية مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب تواجد هذه الكوادر المواطنة في الصالات.
وأشار إلى أن المدرسة الأوروبية هي الأفضل في تدريب منتخب الرجال ونتطلع أن يعود بريق «الأبيض» حتى ينجح في رسم صورة طيبة عن الطائرة الإماراتية في جميع المحافل وخصوصاً أن عودة منتخب الرجال إلى سكة الانتصارات سيكون لها المردود الإيجابي على مسيرة اللعبة وكل منتسب إليها.
أرسل تعليقك