أصحاب الصافرة يرفعون شعارلهروب الكبير
آخر تحديث 20:45:57 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أصحاب الصافرة يرفعون شعار"لهروب الكبير"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أصحاب الصافرة يرفعون شعار"لهروب الكبير"

أصحاب الصافرة يرفعون شعار.. «الهروب الكبير» !!
أبوظبي – صوت الإمارات

ظل التحكيم عنصراً أساسياً في نجاح أي لعبة، فردية كانت أو جماعية، ويعد قضاة الملاعب أحد أهم أساسيات قياس التطور في أي رياضة، وفرضت القوانين الدولية مجموعة من اللوائح التي تحصن الحكم وقراراته حتى وإن لم يحالفها الصواب في بعض الأحيان.

حصانة قضاة الملاعب أمر مفروض على الجميع، وإن غابت، غابت معها كل مكونات الرياضة من متعة وإثارة وعدالة.

 

في ملاعبنا يعد الحكام من أبرز الفئات المظلومة على الصعيدين المادي والمعنوي، وأصبحوا قضاة بلا حصانة حقيقية على أرض الواقع. من هذا المنطلق، حرصت «الاتحاد» على فتح هذا الملف الشائك من خلال إتاحة الفرصة لأصحاب القضية أنفسهم لكسر حاجز الخوف والتحدث بصراحة، فضلاً على التوجه إلى أصحاب القرار للتعرف على الحلول الواجبة في هذه لقضية الشائكة بهدف جعل حصانة الحكام واجبة على الجميع.

مفاجآت جديدة

توالت المفاجآت في الحلقة الثانية من قضية حكام الألعاب الشهيدة، حيث أصبح السلك التحكيمي منفراً بالنسبة للجميع، خصوصاً الحكم المواطن، لاسيما وأنه لم يجد فيه ضالته على جميع المستويات، سواء كانت المادية بسبب ضعف المخصصات التي لا يتجاوز متوسطها 250 درهماً، كما جاء في الحلقة الأولى من القضية، أو المقابل المعنوي من خلال حفظ مكانة الحكم على الساحة الرياضية، وكذلك من الناحية الرياضية، حيث لا تتوافر مقومات بناء حكم دولي قادر على تمثيل الدولة في المحافل الخارجية إلا في فيما ندر من الحالات.

وتعد المخصصات المالية أحد أهم أسباب رفع قضاة الملاعب لشعار «الهروب الكبير» من جحيم هذه الرياضة، لاسيما وأن مواصلته للمسيرة تعود عليه بالضرر، خصوصاً إذا كان من أصحاب الوظائف، حيث يتطلب العمل في التحكيم التفرغ في الكثير من الأوقات، سواء لإدارة المباريات أو الاستعداد لها، أو الدخول في معسكرات تدريبية، وإن كانت الأخيرة قليلة للغاية، وهو الأمر الذي يعني حصوله على إجازات من عمله الرسمي بمقابل مالي لا يوازي المقابل الذي يتحصل عليه من إدارته للمباريات.

وأصبح الحكم المواطن عملة نادرة في معظم الرياضات الأخرى غير كرة القدم، وتعتمد الاتحادات فيها على الحكام الوافدين، وعلى الرغم من أن البعض ينادي دائماً بجلب حكام أجانب في بطولات كرة القدم، وهناك رفض قاطع من اتحاد اللعبة، فإن الاتحادات الأخرى مجبرة في الاعتماد على الأجنبي، نظراً لعدم وجود الكوادر المواطنة، لاسيما وأن نسبة المواطنين في بعض اللعبات لا تتجاوز الخمسة بالمئة مثلما هو الحال في ألعاب القوى التي يوجد فيها 6 حكام فقط من أبناء الدولة، في حين أن مجموع عدد الحكام الذين يبقون تحت مظلة الاتحاد ويعتمد عليهم في المنافسات المحلية يصل إلى 128 حكماً.

وتعد نسبة التوطين في ألعاب القوى قليلة للغاية بسبب غياب الحافز المادي، فضلاً عن غياب الحافز المعنوي من خلال تسليط الضوء الإعلامي على قضاة الملاعب في هذه اللعبة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب الصافرة يرفعون شعارلهروب الكبير أصحاب الصافرة يرفعون شعارلهروب الكبير



GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
 صوت الإمارات - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 15:08 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعراض واقع القطاعات الخدمية والمشاريع التنموية في طرطوس

GMT 02:16 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 17:31 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجمة البوب الكورية سولي عن عمر ناهز 25 عامًا

GMT 00:04 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل خليل يؤكد أن الجمهور ينتظر بشدة منافسات كأس آسيا

GMT 21:06 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

علماء يختبرون مواد كيميائية تعمل على محو الذكريات

GMT 13:23 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

رواج في حركة بيع العقارات بالعبور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates