دبي ـ صوت الإمارات
عاد الحارس الدولي يوسف الزعابي إلى تدريبات فريقه الوصل بعد فترة انقطاع دامت لما يقارب أربعة أشهر، وذلك عقب توصله لاتفاق مع إدارة الفهود تم على إثره التعاقد مع اللاعب لأربع سنوات مقبلة تنتهي في 2019، الأمر الذي أثار دهشة العديد من الجماهير الوصلاوية، التي رأت أن إدارة الإمبراطور تمتلك حساً تفاوضياً عالياً، خاصة وأن الجميع كان يعتقد أن طي الخلافات بين الحارس والنادي سيثمر عن التعاقد مع الزعابي لمدة موسم واحد على أقصى تقدير، وإذا به يمتد لأربع سنوات، مؤكدين أنهم فوجئوا بالرباعية، ومثنين على الحس التفاوضي لإدارة راشد بالهول رئيس مجلس إدارة النادي، الأمر الذي خلف راحة كبيرة لدى محبي الإمبراطور لوجود يوسف الزعابي في حراسة عرين الوصل مجدداً، بعد أن قدم موسماً رائعاً مع الإمبراطور في العام الماضي.
وشارك الزعابي في الحصة التدريبية التي أداها لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل أول أمس بقلعة الفهود بزعبيل بمعنويات عالية، التي تأتي بعد يومي راحة تحصل عليها الفريق عقب لقاء النصر في الجولة الماضية لكأس الخليج العربي، حيث استأنف الفريق تحضيراته للقاء العين الأحد المقبل ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري الخليج العربي، وحرص الحارس الوصلاوي على تقديم اعتذاره لجمهور ناديه الذي حضر مران الفريق، مؤكداً على بذله الجهود في المباريات المقبلة لتقديم موسم استثنائي مع الوصل، مناشداً دعم الجمهور له في الفترة المقبلة.
من جانبه أكد ماجد عبد الله، من مشجعي نادي الوصل، أن إدارة راشد بالهول تفاجئنا كل يوم بالعديد من الخطوات الإيجابية، وآخرها التعاقد مع الحارس يوسف الزعابي، الذي نجحت في حسم الخلافات معه بتعاقد طويل الأمد، وهو أمر يسعدنا بغض النظر عن الموقف السابق للحارس ورغبته في ترك النادي، إذ إن الساحة الرياضية تعاني من ندرة الحراس المتميزين، ووجود حارس مثل الزعابي يحمي عرين الوصل يمنحنا الطمأنينة.
كما شاركه في الرأي إبراهيم علي من محبي الفهود قائلاً: بالفعل لقد عاد يوسف الزعابي إلى الصواب مجدداً، خاصة وأن نادي الوصل من الأندية الكبيرة، وفي ظل الاستقرار الكبير الذي يعيشه الفريق بعد بقاء كالديرون مديرا فنياً للفريق، والتجديد مع ثلاثة من اللاعبين الأجانب الذي لعبوا للفريق الموسم الماضي، إلى جانب وجود يوسف الزعابي في حراسة المرمى كل هذه الأمور تبشر بالخير، ونشكر إدارة بالهول على هذه الخطوة والعمل الجاد لتطوير واستقرار فريق الوصل.
أرسل تعليقك