دبي - صوت الامارات
عاش الوصل موسماً «متقلب الأمواج»، في دوري الخليج العربي، حيث ظهر بمستوى متميز في الدور الأول، لدرجة أنه احتل المركز الثالث، وهي المرة الأولى التي تحدث في تاريخ الوصل، منذ الانتقال إلى عهد الاحتراف، ولكن تغيرت الأمور تماماً مع نهاية الدور الثاني والبطولة، حيث تراجع الفريق إلى المركز السادس، ليس هذا فحسب بل تم إنهاء التعاقد مع المدرب الأرجنتيني كالديرون، رغم أن التعاقد مع المدرب سارٍ لموسم جديد، لكن توترت العلاقة وبدأت الاختلافات بين النادي والمدرب، لدرجة أنه تم حجب قيادة الفريق في مباراة الكأس عن كالديرون، ومنحها إلى المدرب المساعد المواطن سليم عبدالرحمن.
وقع الوصل فريسة نقاط سلبية عدة هذا الموسم، لعل أبرزها الإصابات المتلاحقة، التي ضربت عدداً كبيراً من العناصر الأساسية، وكذلك حالات الطرد والإيقافات المتنوعة التي جعلت «الإمبراطور» يشعر بالارتباك الكبير، نتيجة عدم ثبات تشكيلة الفريق معظم مباريات الموسم، ومع ذلك نجح كالديرون في أن يصنع في كل مباراة عناصر جديدة، تسهم في تقديم الأداء الجيد. اعتمد الوصل على 5 لاعبين أجانب في الموسم المنتهي، حيث بدأه بفابيو ليما وهوجو وكايو وإيدجار، وفي الانتقالات الشتوية لعب روجيرو، وخرج إيدجار الذي سبب أزمة بين المدرب والنادي، لدرجة جعلت كالديرون
أرسل تعليقك