دبي - محمود عيسى
أكد محمد سعيد الطنيجي مدرب فريق الذيد، أن هناك عوامل كثيرة تقف وراء تراجع أسهم المدرب الآسيوي، وحضوره الباهت في المحفل القاري، مشيراً إلى أن البطولات الآسيوية السابقة شهدت الكثير من المدربين الذين كان لهم دور بارز في تحقيق البطولات مع منتخباتها الوطنية مثل السعودية والعراق.
وقال: في الواقع هناك عوامل كثيرة كانت السبب في غياب المدربين المحليين عن منتخباتها في هذه البطولة، أبرزها الاتحادات التي همشت دور المدرب المواطن وجعلته يلعب دور المساعد فقط في جميع منتخبات المراحل السنية، ما جعله يفقد الطموح ويقبل بهذا الدور، إضافة إلى سيطرة العقلية والتفكير بأنه لا يصلح في لعب دور المدرب الناجح.
وتابع: من الأسباب الأخرى أن كثيراً من الاتحادات لا تريد أن تجعل من المدرب المواطن مدرباً لمنتخباتها خوفاً من الفشل وانتقادات الشارع الرياضي وتحميلها المسؤولية وبالتالي إقالتها، كذلك اختيار المدرب العالمي ذي السمعة العالمية دون التفكير هل هذا المدرب يناسب طبيعة لاعبيها أم لا، وتغافل أن المدرب الوطني هو الأقرب للعب هذا الدور أكثر من الأجنبي، الذي درب الكثير من المنتخبات، وبمجرد الفشل ينتقل إلى أي منتخب، فهو لا يهمه غير المكسب المادي، بخلاف المدرب المواطن.
قد يهمك أيضا :
سعيد الطنيجي ينفي تفكيره في رئاسة اتحاد الكرة الإماراتي
أعضاء في اتحاد الكرة الإماراتي يهددون بالاستقالة حال عودة الطنيجي إلى المجلس
أرسل تعليقك