دبي – صوت الإمارات
أكد رياضيون أن ضعف سوق الانتقالات الشتوية في الموسم الحالي أمر طبيعي، لأسباب عدة، أبرزها ضعف الموازنات المالية للأندية، إضافة إلى غياب الأسماء المتاحة في سوق الانتقالات، ما جعل حركة انتقالات اللاعبين ضعيفة على غير العادة.
أكد لاعب الوحدة السابق والمحلل في قناة أبوظبي الرياضية ياسر سالم، أن العديد من الأندية باتت أكثر عقلانية في تعاملها مع سوق الانتقالات، ولا تقوم بالتعاقد مع اللاعبين بهدف الشراء فقط، وإنما تنظر إلى حاجتها في المقام الأول، وعلى أساس ذلك تدخل سوق الانتقالات.
وأوضح: «الأندية في الفترة الثانية من الانتقالات تكون تعاقداتها محدودة، مقارنة بالفترة الأولى، إذ يكون الهدف هو سد الثغرات وتعويض النقص الذي ظهر في النصف الأول من الموسم، بينما كما ذكرت أن الصرف المبالغ فيه من الأندية لم يعد ظاهراً مثلما كان يحدث في السابق».
وأضاف: «أرى أن الرؤية الفنية من الأندية مع نهاية الموسم، وتحديد حاجاتها تسهمان بشكل كبير في عدم الاعتماد بشكل كبير على فترة الانتقالات الثانية، إلا في أضيق الحدود، خصوصاً أن هذه التعاقدات تتسبب في خسارة كبيرة لها، من ناحية فسخ العقود والشروط الجزائية، والمبالغ المدفوعة في التعاقدات الجديدة».
وأشار سالم إلى من أهم أسباب ضعف سوق الانتقالات الشتوية في الموسم الحالي، هو عدم وجود أسماء على الساحة، تجعل الأندية تتهافت عليها.
أرسل تعليقك