6 أسباب وراء خسارة الوحدة الإماراتي في دوري أبطال آسيا
آخر تحديث 20:01:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد خسارته أمام لوكوموتيف طشقند الأوزبكي بهدفين نظيفين

6 أسباب وراء خسارة الوحدة الإماراتي في دوري أبطال آسيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 6 أسباب وراء خسارة الوحدة الإماراتي في دوري أبطال آسيا

فريق الوحدة
الإمارات – محمد القرنشاوى

ساهمت 6 أسباب في مواصلة الوحدة بداياته المخيبة في دوري أبطال آسيا وللموسم الثالث على التوالي خلال مشاركته في البطولة القارية بعد خسارته أول من أمس أمام لوكوموتيف طشقند الأوزبكي بهدفين نظيفين في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بدور المجموعات للبطولة، ليحتل الوحدة المركز الثالث في المجموعة من دون رصيد خلف الاتحاد السعودي المتصدر بـ 3 نقاط والذي حقق فوزاً بخماسية في مباراته الأولى، وفي المركز الثاني لوكوموتيف بنفس الرصيد وبفارق الأهداف عن الفريق السعودي.

وكرر لوكوموتيف فوزه على الوحدة في المواجهة التاريخية الثالثة التي جمعتهما بعدما كان قد فاز الفريق الأوزبكي على العنابي الموسم الماضي في ضربة البداية وبنتيجة قاسية قوامها 5 أهداف، قبل أن يفوز في مباراة الإياب في أبوظبي بأربعة أهداف مقابل هدف.

أقرا ايضا : فريق "الوحدة" الإماراتي يفشل في فك عقدته مع الفرق الأوزبكية
 


وساهمت 6 أسباب رئيسة في خسارة الوحدة أمام لوكوموتيف في مستهل مشواره في دوري أبطال آسيا الموسم الحالي، بعد أن ظهر الفريق بعيداً عن المستوى المطلوب في المنافسة القارية التي تتطلب مستوى أكثر قوة وشراسة عن المسابقات المحلية، إذ يمكن تلخيص تلك الأسباب كالتالي.

التشكيلة

بدأ المدير الفني للوحدة الهولندي تين كات بتشكيلة غلب عليها الطابع الدفاعي بالدفع بثلاثة لاعبي ارتكاز في وسط الملعب وهم محمد عبد الباسط وسلطان الغافري والمدافع الكوري شانغ رم الذي استعان به المدرب في منطقة الوسط للمباراة الثانية على التوالي، واضطر المدرب لعلاج خطأ تشكيلة البداية بعد مرور نحو نصف ساعة بالدفع بخليل إبراهيم مكان حسين عباس وإعادة شانغ رم إلى مركز الظهير الأيسر الذي يجيده.


الهدف المبكر

أربك الهدف المبكر الذي أحرزه فريق لوكوموتيف في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة حسابات تين كات للمباراة، بالإضافة إلى إحداث حالة من الارتباك لدى لاعبي الوحدة الذين لم ينجحوا في التعامل مع الدقائق الأولى التي شكل فيها لاعبو لوكوموتيف ضغطاً هجومياً على الدفاع الوحداوي.

الخوف الزائد

تسبب الخوف الزائد ورهبة البداية في تراجع الوحدة إلى الدفاع خاصة في النصف ساعة الأولى من المباراة رغم الخبرة التي يمتلكها عدد كبير من لاعبي الوحدة الذين شاركوا في منافسات دوري أبطال آسيا خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي كان من المفترض أن يعود بالإيجاب على الفريق ولكن ظهر عكس ذلك، وهو خوف غير مبرر خاصة وأن فريق لوكوموتيف ليس بالفريق المخيف لاسيما وأن المباراة تعد الثانية التي يخوضها في ظل عدم بدء الموسم الكروي في أوزباكستان، وبالتالي من المفترض أن يظهر الوحدة أكثر جاهزية فنية وبدنية من منافسه.


الأخطاء الساذجة

تواصلت الأخطاء الدفاعية الساذجة من لاعبي الوحدة وهي المشكلة الأكبر التي يعاني منها الفريق هذا الموسم في ظل ضعف دفاعي واضح وعدم قدرة على التمركز الصحيح في الخط الخلفي، إذ تكررت الأخطاء الدفاعية الجماعية والفردية كثيراً وتسببت في تهديد مباشر لمرمى الحارس محمد الشامسي بعدما كاد الفريق الأوزبكي أن يسجل في أكثر من مناسبة خلال الشوط الأول.

سيطرة سلبية

رغم تحسن أداء الوحدة في شوط المباراة الثاني وامتلاكه الكرة في وسط الملعب إلا أنها كانت سيطرة سلبية بعد أن غابت الفاعلية الهجومية على مرمى لوكوموتيف الأوزبكي ولم ترق هجمات العنابي للشراسة المطلوبة، بالإضافة إلى رعونة المهاجمين في التعامل مع الفرص القليلة التي سنحت للفريق على مدار اللقاء.

غياب روح الانتصار

افتقد الوحدة للروح القتالية، إذ تأخرت ردة الفعل كثيراً في العودة في نتيجة المباراة حتى الشوط الثاني الذي حاول فيه الفريق أخذ المبادرة الهجومية ولكنه لم يتمكن من ترجمة سيطرته واستحواذه على الكرة إلى هجمات خطيرة على مرمى المنافس.

قد يهمك ايضا :  الوحدة الإماراتي يتعثر أمام مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي

مطر يُؤكد أنّ درس الموسم الماضي حافز لـ"لوحدة" أمام لوكوموتيف

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أسباب وراء خسارة الوحدة الإماراتي في دوري أبطال آسيا 6 أسباب وراء خسارة الوحدة الإماراتي في دوري أبطال آسيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates