الإمارات – محمد القرنشاوى
تتجه أنظار جماهير الكرة الإماراتية في الساعة السادسة والربع من مساء الجمعة، صوب ملعب مدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي لمتابعة نهائي كأس رئيس الدولة، الذي يجمع بيــن الوحدة والنـــصر في النهائي الذي يحمل هذا الموسم شـــعار "كأس الخير"، وستكون الجماهير على موعد مع موقعة حافلة بالإثارة والتشويق في صراع بين الفريقين من أجل إحراز لقب أغلى البطولات واعتلاء منصات التتويج كأفضل ختام للموسم الكروي 2016-2017، بخاصة أن كل فريق يتطلع لإحراز الكأس لتحقيق مكاسب عدة أهمها اختتام الموسم ببطولة غالية وضمان مقعد مؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
ونهائي الجمعة بين الوحدة والنصر يحمل الرقم 41 في تاريخ بطولة كأس رئيس الدولة والفوز بها يعني الكثير للفريق المتوج باللقب لاسيما أن الفريقين يمنيان النفس بالحصول على الكأس لتعويض الابتعاد في دوري الخليج العربي والخروج من كأس الخليج العربي.
ويبحث الوحدة عن معانقة المجد وتحقيق إنجاز التتويج بكأس رئيس الدولة للمرة الثانية في تاريخه وبعد غياب 17 عامًا عن الفوز باللقب الذي حققه مرة وحيدة طوال تاريخه في موسم 99-2000 بعد الفوز على الوصل في النهائي بركلات الجزاء الترجيحية، إذ تأمل جماهير العنابي عودة فريقها إلى منصات التتويج في البطولة الأغلى بعد عناد في المباريات النهائية لسنوات طويلة.
ويتطلع النصر لإضافة النجمة الخامسة في تاريخه بعد أن توج باللقب 4 مرات من قبل أمام الشباب والوصل والوحدة والأهلي، وآخرها الموسم قبل الماضي التي كانت على حساب الأهلي في النهائي بعد انتظار دام 25 عامًا.
ونجح الوحدة في التأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة لأول مرة منذ 6 أعوام، واستطاع خلال مشواره في الطريق للنهائي تجاوز دبا الفجيرة والجزيرة والشارقة، إذ تمكن في دور الـ 16 من الفوز على دبا الفجيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي دور ربع النهائي حقق نتيجة تاريخية وأقصى حامل اللقب الجزيرة بالفوز بسداسية نظيفة.
وفي الدور قبل النهائي تمكن العنابي من إقصاء الشارقة بهدف نظيف بعد مباراة صعبة، سجل خلالها هدف الفوز في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع من ركلة جزاء أحرزها جوجاك، وفي المقابل لم يكن طريق النصر سهلًا في مشوار التأهل إلى النهائي، وخاض الفريق مواجهات صعبة، إذ نجح في البداية في تجاوز فريق دبي بهدف مقابل لا شيء في دور الـ 16، وخاض أصعب مواجهاته أمام العين في دور ربع النهائي، ولكنه استطاع الفوز وإقصاء منافس صعب من طريقة بالفوز على الزعيم بهدف نظيف، أما في الدور قبل النهائي فقد نجح "العميد" في تحقيق الفوز على منافس شكل مفاجأة في البطولة وهو حتا، وتمكن الفريق من انتزاع النصر بهدف دون رد.
أرسل تعليقك