روما - يوسف محمد
توصَّل اتحاد مجموعة شركات صينية لاتفاق مبدئي لشراء نسبة 70% من أسهم نادي ميلان الإيطالي، في حين سيُبقي على سيلفيو برلسكوني رئيسا للنادي خلال السنوات الأولى، وفقًا لتصريحات مصدر مقرب من الصفقة لجريدة (China Daily) الرسمية.
ولم تؤكد أية مصادر رسمية هذا الخبر الذي أضاف أن برلسكوني سيظل في موقعه كرئيس للنادي الإيطالي لمدة سنتين أو ثلاث بعد اتمام عملية البيع إلى أن يتمم اتحاد الشركات شراء نسبة الـ30% المتبقية من أسهم النادي.ومع ذلك، مازالت المفاوضات مستمرة بخصوص هذا البند، بالإضافة إلى الهيكل المالي والإداري للنادي. وقال المصدر إنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فقد يتم التوصل للاتفاق النهائي بين يومي 15-20 يونيو/ حزيران المقبل".
وعلى الرغم من أنه لم يتم الكشف عن القيمة المالية للصفقة، فإن الصحف الإيطالية أشارت إلى احتمال أن تصل القيمة الكاملة (نسبة 100% من النادي) إلى مبلغ 700 مليون يورو (حوالي 782 مليون دولار).وعلى جانب آخر، تردد في بعض وسائل الإعلام الإيطالية أنباء عن التوصل لـ"نتائج إيجابية" في مفاوضات بين مسؤولي نادي إنتر ميلان الإيطالي ومجموعة (سانينغ كوميرس غروب) الصينية، دون الكشف عن أية تفاصيل.
وقد تزيد احتمالية بيع النادي الإيطالي من قائمة شركات ثاني أكبر اقتصاد عالمي التي تشتري أندية أوروبية منذ ما يقرب من عام ونصف العام.فعلى سبيل المثال، أتمت مجموعة "ريكون غروب" الصينية، المملوكة لتوني جيانتونغ شيا، منتصف الشهر الجاري صفقة شراء نادي "أستون فيلا" الانكليزي الذي هبط مؤخرا الى دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب) من الملياردير الأميركي راندي ليرنر، الذي كان قد اشترى النادي عام 2014، وتراوحت قيمة الصفقة ما بين 60-70 مليون جنيه استرليني (حوالي 78-104 مليون يورو).
وقبلها، قام اتحاد مجموعة (China Media Capital) الصيني ومجموعة (Citic Capital)، التابعة للحكومة الصينية، بدفع مبلغ 400 مليون دولار (حوالي 376 مليون يورو) لشراء نسبة 13% من أسهم نادي "مانشستر سيتي" الانكليزي.
ومن جانبها اشترت مجموعة (واندا) الصينية نسبة 20% من أسهم نادي "أتلتيكو مدريد" الإسباني، بينما اشترت مجموعة (راستر) الصينية أيضا نادي "إسبانيول" الإسباني.وقد شرعت الحكومة الصينية في خطة طموحة لتطوير كرة القدم الوطنية عن طريق حث الشركات الصينية على الاستثمار في هذا المجال داخليا أو خارجيا، بهدف أن يصبح المنتخب الصيني أحد أفضل المنتخبات عالميا بحلول منتصف القرن الحالي.
أرسل تعليقك