القاهرة ـ صوت الإمارات
أكد وزير الرياضة الروسي، فيتالي موتكو، أن الشدة التي يتعامل بها الاتحاد الدولي لألعاب القوى مع روسيا ناتجة عن أن الاتحاد نفسه يخشى معاقبته من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، بسبب فضائح تعاطي المنشطات العديدة التي تطال عدة دول.
وقال "موتكو"، في تصريحات صحافية، الأحد: "لدي انطباع بأن الاتحاد الدولي لألعاب القوى يحمى نفسه، لأن هناك عددًا ضخمًا من حالات تعاطي المنشطات في عدد كبير من الدول، إنه يخشى بالتأكيد إمكانية أن تتخذ اللجنة الأولمبية الدولية أو هيئات دولية أخرى قرارًا ضد الاتحاد نفسه".
ورغم أن اللجنة الأولمبية الدولية سمحت للرياضيين الروس، الذين يُثبتون عدم تعاطيهم المنشطات، بالمنافسة في أوليمبياد ريو دي جانيرو، حتى في ظل إيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى، فإن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي تركت اللجنة الأولمبية الدولية القرار في يده حول من لا تدور حولهم أي شبهات، رهن ذلك بأن يكون هؤلاء الرياضيون قد تدربوا خارج روسيا. وبهذه الشروط لن يتمكن من المشاركة في الدورة الأوليمبية المرتقبة سوى رياضية روسية واحدة، كانت قد ساهمت أيضًا في الكشف عن فضائح المنشطات.
ورغم كل شيء، سيطلب 67 رياضيًا روسيًا، الإثنين، بشكل فردي، المشاركة في أوليمبياد ريو، ولكنهم أيضًا سيلجأون بشكل متزامن إلى محكمة التحكيم الرياضي، في مدينة لوزان السويسرية، للطعن على قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي قرر مؤخرًا إيقاف الاتحاد الروسي، الذي وجاء على خلفية توصيات أصدرتها لجنة مستقلة تابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في نوفمبر 2015 باستبعاده من جميع المنافسات الدولية، بما فيها أوليمبياد ريو دي جانيرو.
وأكدت هذه اللجنة المستقلة أن روسيا لا تلتزم بالبروتوكولات المقررة وفقًا للائحة الدولية للرقابة على المنشطات، وأن حكومة موسكو متواطئة في مؤامرة فساد، وفي التستر على تعاطي رياضيي الصفوة الروس مواد محظورة في المنافسات الدولية.
أرسل تعليقك