باريس - مارينا منصف
تبادل مهاجم باريس سان جيرمان إدينسون كافاني، قميصه مع مواطنه لاعب برشلونة لويس سواريز، بعد ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، بينما يدرك أنه كان الأكثر تأثيرًا خلال فوز فريقه (4-0)، وبدأ سواريز، مشواره في أوروبا أولاً عندما انضم إلى غرونينغن الهولندي في 2006، بينما سار كافاني، المولود أيضًا في مدينة سالتو الصغيرة، على خطى زميله، وانتقل إلى باليرمو بعد عام واحد.
وخاض سواريز، مشوارًا أكثر نجاحًا لكن هذا لم يظهر الثلاثاء، في باريس حيث أظهر كافاني، التزامًا دفاعيًا كبيرًا قبل أن يهز الشباك، ولم يشكل سواريز، الخطورة المعتادة من هجوم برشلونة، رغم اللعب إلى جوار زميليه ليونيل ميسي، ونيمار؛ بسبب تألق دفاع سان جيرمان.
وفي الوقت الذي لم يترك فيه سواريز أي بصمة، نجح كافاني، الذي ولد بعد 3 أسابيع من مهاجم برشلونة، في أداء عمل رائع على الجانبين الدفاعي، والهجومي، وضغط مهاجم نابولي السابق، على سيرجيو بوسكيتس، لاعب وسط برشلونة، ومنعه من بدء هجمات الفريق الكتالوني.
وسجل أنخيل دي ماريا في كل شوط، وأضاف يوليان دراكسلر هدفًا رائعًا ليتقدم سان جيرمان (3-0)، وأهدر كافاني فرصتين في وقت مبكر، لكنه كان في المكان المناسب ليسجل الهدف الرابع (71) ليرفع رصيده لـ34 هدفًا في 32 مباراة، هذا الموسم مع سان جيرمان، الذي يتأخر بـ3 نقاط عن موناكو، متصدر الدوري الفرنسي.
وقال كافاني، الذي يلعب هذا الموسم كمهاجم صريح، بعد انتقال زلاتان إبراهيموفيتش، إلى مانشستر يونايتد: "خضنا مباريات رائعة منذ انتقالي للفريق، لكن بالفعل هذا يوم استثنائي"، لكن كافاني، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ30، رفض التفكير مبكرًا في لقاء الإياب في 8 من مارس/آذار في كامب نو، وسينصب تركيزه على الفوز بالدوري الفرنسي وخوض نهائي كأس الرابطة،
أمام موناكو واللعب في دور الـ16 بكأس فرنسا، وقال مهاجم أوروغواي: "في الوقت الحالي لا أفكر في مباراة الإياب، يجب أن ينصب تركيزنا على الدوري وبطولتي الكأس، وهي بطولات مهمة، ويجب أن نكون مستعدين لأنه لا أحد يعرف ما يمكن أن يحدث".
أرسل تعليقك