الشارقة – صوت الإمارات
تذّكر يحيى عبد الكريم حارس مرمى العروبة والفائز مع الفريق بأول دوري، ورئيس مجلس إدارة الشارقة الأسبق، أيام الزمن الجميل للكرة الشرقاوية، مشيرًا إلى أنه وبقرار الدمج الحكيم يعيد التاريخ نفسه بعد 43 عامًا، حينما تم دمج فريقي العروبة والخليج عام 74، حيث نتج عن ذلك فريق قوي عرف باسم نادي الشارقة، بعد تضافر جهود الجميع آنذاك رغم المنافسة القوية بين العروبة والخليج.
وأوضح "استطاع نادي الشارقة بمسماه الجديد آنذاك أن يكون علامة بارزة في مسيرة الكرة الإماراتية، من حيث تحقيق البطولات ووجود لاعبيه بصورة مستمرة مع منتخباتنا الوطنية المختلفة، حيث سجل لاعبو الشارقة حضورًا دائمًا في منتخبنا الوطني.
وأشار عبد الكريم إلى أن واقع الاحتراف يتطلب كيانات قوية، وهو ما كان سببًا في إعادة تنظيم كرة "الإمارة الباسمة" ليحقق الكيان الجديد طموحه المطلوب، وذلك بتضافر جهود الجميع خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، وقال: نتطلع أن يتم الدمج الحالي بين الشارقة والشعب بحكمة، من أجل الوصول إلى الأهداف الرئيسة التي على ضوئها صدر قرار الدمج، وواصل عبد الكريم: القرار يعد بكل المقاييس فأل خير من أجل عودة الفريق الملك الشرقاوي إلى منصات التتويج، وخدمة منتخباتنا الوطنية ليس على صعيد كرة القدم وحدها وإنما جميع الألعاب.
أرسل تعليقك