دبي - محمود عيسي
أكد عبد القادر حسن، مدير إدارة المنتخبات الوطنية، باتحاد كرة القدم وحارس منتخبنا السابق ونادي الشباب، أن التركيز على اختيار العناصر الجيدة لحراس المرمى مطلبا أساسيا للنهوض بهذا المركز، لافتًا إلى أن في الدولة عددا لا بأس به من الحراس المميزين ولا توجد ندرة في هذا المضمار.
وقال الحارس الدولي الأسبق: عمليًا وبلغة الأرقام فهناك ما لا يقل عن ثمانية حوراس مميزين ولدينا 14 ناديًا محترفًا ووجود هذا العدد يعتبر أمرا جيدا، فضلاً عن وجود عدد طيب من الحراس المميزين على مستوى منتخباتنا الوطنية والمنتخبات السنية مثل شامبيه وحسن حمزة، فهم حراس المستقبل وواعدون، لكن هذا لا يعني أننا نحتاج إلى الاهتمام بهذا المركز المهم.
مركز حساس
وأضاف: بلا شك فإن مركز حراسة المرمى يتميز بالحساسية، وعلى الحارس مسؤولية كبيرة في الذود عن مرماه وعدم استقبال فريقه لأهداف، لذا فمن وجهة نظري نحتاج إلى جلب مدربين على مستوى عالٍ والاهتمام بالأكاديميات والمراحل السنية.
وتابع: هناك ندرة في الأطوال، فالطول عامل مهم وصفة من المفترض أن توجد في حارس المرمى حتى يتمكن من أداء مهامه على أكمل وجهة وهذا الأمر منتشر على مستوى العالم.
وعن اعتماد معظم الأندية على الحارس الأساسي وعدم إعطاء الفرصة للبديل، قال مدير إدارة المنتخبات الوطنية باتحاد كرة القدم: مركز حراسة المرمى يحتاج إلى الاستمرارية التي ترفع المستوى وتعطيه التجانس مع باقي زملائه بالفريق، وطبيعي أن يشارك الحارس الأساسي في أغلب المباريات، وكلما تم تثبيته في مركز كلما كان ذلك أفضل.
خطوات عملية
وأضاف حارس منتخبنا السابق ونادي الشباب: هناك خطوات عملية تبذل من أجل النهوض بمستوى الحراس منها برنامج "حارس المستقبل" الذي أطلقه مجلس دبي الرياضي، وهذا البرنامج مفيد بلا شك للحراس وللمدربين لأن به وسائل تعليمية حديثة كاستخدام الفيديو وغيره، وهناك وسائل تدريبية أخرى وخطوات يقوم بها اتحاد كرة القدم في هذا المضمار سواء عن طريق الدورات وغيرها من أجل تطوير حراس المرمى وفي الأكاديميات العمل قائم على قدم وساق.
وختم تصريحاته، متمنيًا التوفيق لكافة حراس مرمى الأندية والمنتخبات الوطنية في المناسبات والمسابقات المقبلة، خاصة وأن لديهم الامكانات الطيبة من أجل تقديم أفضل مستوياتهم.
أرسل تعليقك