إدريس عبيس يُقارن بين إحصائيات الموسم الكروي الحالي والسابق
آخر تحديث 14:37:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف لـ"صوت الإمارات" مُعطيات وأرقامًا مُثيرة

إدريس عبيس يُقارن بين إحصائيات الموسم الكروي الحالي والسابق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إدريس عبيس يُقارن بين إحصائيات الموسم الكروي الحالي والسابق

إدريس عبيس
الرباط - سعد إبراهيم

أكد إدريس عبيس، المتخصّص في التحليل الفني لمباريات كرة القدم، على أنّ كل قراءة لأرقام ولإحصائيات ونسب الموسم الرياضي، الذي ودّعناه بالمباراة الختامية بين الكوكب المراكشي ونهضة بركان، لا بد من مقارنتها بأرقام الموسم الرياضي الماضي (2016/ 2017)، حتى يصبح لها معنى واضح تبنى عليه قراءة صحيحة ومنطقية.

وأضاف إدريس عبيس، خلال تصريح خاصّ له إلى "صوت الامارات "، أنّ نسبة الأهداف المسجلة خلال الموسم الرياضي الذي انتهى بتتويج اتحاد طنجة بطلا، لم تختلف كثيرا عن نظيرتها في الموسم الرياضي الماضي، بعدما تمكن اللاعبون من تسجيل 546 هدفا، بزيادة طفيفة عن الموسم الرياضي الماضي، الذي عرف تسجيل 535 هدفا، بينما سجّلت نسبة الانتصارات تراجعا بمعدل 3 في المائة، (46 في المائة بالنسبة إلى الموسم الحالي و49 في المائة للموسم الماضي)، بينما زادت نسبة التعادلات التي سجّلت نسبة 31 في المائة مقارنة بنسبة 28 في المائة الموسم الماضي، وهو "ما يدل على أن جل الأندية الوطنية لعبت بنظام دفاعي أكثر صرامة الموسم الرياضي المنتهي" يقول إدريس عبيس، معتبرا أن مثل هذه الأرقام تدل على تخوف أكثر لدى المدربين من تلقي الهزيمة عوض البحث عن الفوز.

وفي ما يخصّ الهزائم، قال عبيس إن نسبها لم تختلف عن الموسم الماضي (23 في المائة)، أما نسبة الأهداف التي شهدتها في كل مباراة على حدة، فسجلت زيادة قليلة جدا بنسبة 0.05 في المائة (2.28 في المائة للموسم الحالي و2.23 في المائة)، وهي زيادة لا يمكن اعتبارها، كما شهد الموسم الجاري تسجيل نسبة أكثر من 3 أهداف ونصف بمعدل 19 في المائة وهو المعدل ذاته المسجل الموسم الماضي، وفي ما يخص تسجيل الأندية المستقبلة لأهداف داخل ملاعبها فشهد الموسم الجاري تسجيل معدل 1.31 بينما شهد الموسم الماضي معدل 1.34، إذ تلقت الفرق الموسم الحالي نسبة أهداف بلغت نسبة 6.97 في المائة داخل ميدانها مقارنة بنسبة 6.89 الموسم الماضي، وهو ما استنتج منه الإطار الوطني عبيس أن الأندية كانت تحسم في المباريات بشكل أكبر الموسم الماضي عن الموسم الحالي، وكان مستواها أفضل أمام جمهورها من الموسم الحالي، معتبرا أن هذا الفرق لا يمكن الاعتداد به بالنظر لضعفه وهو ما يعني أن لقب البطولة ومركز الوصافة والمراكز القريبة منها تم حسمها داخل الميدان من خلال استغلال عاملي الأرض والجمهور.

وقال عبيس إن الجولات الثمانية الأخيرة شهدت تغيّرا مفاجئا في نسبة النقاط عن كل مباراة لدى الوداد الذي صعد إلى 2.25 والفتح بلغ 2.35 في حسن ظل الحسنية في نسبة 1.70، وهو ما جعل اللقب منحصرا بين هؤلاء الثلاثة طنجة والوداد ثم الفتح، وتساءل عبيس، بالنظر إلى هذه التغيرات في منحنيات النسب السابقة، عن مدى فعالية النظام التكتيكي، التي تعتمده الأندية مقارنة بمؤهلات اللاعبين، وقدرتهم البدنية والذهنية على مواكبة خوض ثلاث مباريات أسبوعيا، بالنظر إلى المشاركات الخارجية لبعض الفرق وطول المسافات التي تقطعها الأندية، لأن الإيقاع المتذبذب يدل على وجود خلل ما وجب الوقوف عليه، وزاد "اللاعب المغربي لم يصل بعد إلى المستوى الذهني والبدني لتحمل الضغط، الذي تفرضه ظروف تقارب المباريات والسفر".
ودعا عبيس الإدارة الفنية الوطنية إلى فتح نقاش عام، بشأن تأهيل المدربين على جميع المستويات والفئات السنية حتى يكونوا قادرين على تحمل هذه الضغوطات التي يفرضها التحول من منافسات قارية إلى منافسة محلية ثم العودة من جديد لمنافسة خارجية، وما يحمله ذلك من تحمل نفسي وقوة في التركيز بالتوازي مع حجم المباريات وقيمتها وأهميتها.

وأبرز عبيس أن التغييرات الكثيرة، التي شهدتها الأندية المغربية على مستوى المدربين (الجيش الملكي، نهضة بركان، المغرب التطواني، أولمبيك خريبكة، شباب الريف الحسيمي، الكوكب المراكشي، شباب خنيفرة، الراسينغ البيضاوي، والوداد الرياضي، واتحاد طنجة)، يظهر أن مجالس الإدارة بدورها لا تتحمل ضغط النتائج وتلقيه على كاهل المدرب ومنه للاعبين، مستنتجا أن هذه الأندية أو أغلبها، لم تقم في فترة التحضير بشكل قبلي للموسم بدراسة علمية استباقية للاستحقاقات التي تنتظرها في ما يخص المباريات المحلية في الكأس والدوري والمنافسات القارية، من حيث عدد اللاعبين وجودتهم وقدرتهم على المواكبة، داعيا الإدارة الفنية الوطنية إلى عقد لقاء واسع مع مجالس إدارة الفرق ووضعها أمام الصورة حتى تتمكن من تدبير كل مراحل الموسم بشكل علمي بعيدا عن الارتجال والعشوائية.

ورفض عبيس، الذي عمل مديرا فنيا للعديد من الأندية في المغرب وتونس والإمارات والسعودية، تسمية منير الجعواني الذي خلف الطاوسي في بركان والمرابط الذي قاد اتحاد طنجة بعد الزاكي، وأيضا بنحساين في المغرب التطواني بـ"مدربين مساعدين"، مشددا على أن المغرب لا يتوفر على تكوين خاص يسلم على إثره دبلوم "مدرب مساعد" عكس أوروبا، مشددا على أن الجميع مدربين، غير أنهم اشتغلوا في منصب يسمى مساعدا لا غير، فالتكوين ذاته يتلقاه الجميع، مدربين ومساعدين، وأنها مجرد تسميات لإظهار الفرق بين المناصب لا غير.

وقال عبيس إن المغرب لا سيما على مستوى إدارته الفنية الوطنية، لا يتوفر على مختبر يوفّر معطيات كافية أو بنك معلوماتي خاص باللاعبين (عدد المباريات التي خاضها كل لاعب، عدد الدقائق الإصابات ونوعيتها، وغيرها من المعلومات)، تستفيد منه الأندية قبل تعاقداتها، مشيرا إلى أن معظم اللاعبين في بعض الفرق التي لم تتعود المشاركة في المنافسات الخارجية، تم القفز بلاعبيها من 30 مباراة في الموسم إلى 42 و52 ثم 64 حسب تقدم النادي في المباريات الأفريقية، وهو ما يفسّر الإصابات الكثيرة التي لحقت العديد من اللاعبين غير المؤهلين بدنيا لتحمل توالي وكثرة المواجهات وتقاربها، وهو مشكل يصعد مع اللاعبين منذ تكوينه في مرحلة الناشئين، الذي لا يستفيد خلالها من مباريات وعدد ساعات كافية، لأن مراكز التكوين يجب أن تنتبه إلى أنها بصدد تهييء لاعب محترف (ذهنيا وبدنيا وتكتيكيا) للمستقبل، تنتظره مباريات الدوري ومباريات الكأس ومباريات أفريقية فضلا عن المباريات الودية.​

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس عبيس يُقارن بين إحصائيات الموسم الكروي الحالي والسابق إدريس عبيس يُقارن بين إحصائيات الموسم الكروي الحالي والسابق



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة - صوت الإمارات
ننتظر إطلالات النجمات الأسبوعية للإستلهام منهن أجدد صيحات الموضة الرائجة، خاصة في المناسبات. فالنجمات تحبذن اختيار اجدد التصاميم الرائجة من أشهر العلامات التجارية والمصممين العرب والعالميين. وفي جولتنا لهذا الأسبوع، رصدنا لكم العديد من الإطلالات التي لفتتنا، بين النقشة البرية التي راجت جدا لهذا الموسم الى جانب الفساتين المرصعة بحبات الترتر اللامعة، فدعونا نلقي نظرة على إطلالاتهن لتستلهموا منهن. إطلالة الفنانة وعد بفستان سهرة مطبع بالورود النجمة السعودية وعد أبهرتنا بأحدث اطلالاتها في حفل غنائي لها خلال إحيائها حفلة لأحد الأعراس، مرتدية فستاناً أنيقاً وفخماً مرصعاً بحبات الترتر اللامعة. تألف الفستان من قطعتين، القطعة الأولى جاءت على شكل تصميم حورية البحر مع الفتحة العميقة عند الصدر المغطاة بقطعة قماش من الشيفون، وال...المزيد

GMT 20:48 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك
 صوت الإمارات - ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 11:38 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 06:22 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كوراساو في البحر الكاريبي

GMT 14:00 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا سمير غانم تُعلن تفاصيل آخر مشاداة لها مع زوجها

GMT 20:13 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طُرق التخلّص من الخمول بـ"الفونغ شوي" في 5 خُطوات

GMT 14:45 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نسرين أمين تؤكّد متابعتها لإيرادات فيلم "سوق الجمعة"

GMT 03:19 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان القطري عبدالعزيز جاسم في العاصمة بانكوك

GMT 13:15 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة بالي حسناء أندونيسية تأسر قلوب سائحي العالم

GMT 14:27 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الجماعي لـ6 فنانين تشكيليين في لبنان

GMT 14:11 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

جنيفر لوبيز تصور إعلان مسلسل "ظلال من اللون الأزرق"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates