رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح لـ" صوت الأمارات" أن المنتخب لم يكن محظوظًا

رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال

الحكم الدولي المغربي رضوان جيد
الرباط: سعد ابراهيم

رفض الحكم الدولي المغربي رضوان جيد، تحميل الحكم الأميركي مارم جيجر، الهزيمة التي أطاحت بالمنتخب المغربي من الدور الأول لنهائيات كأس العالم الجارية بروسيا، أمام المنتخب البرتغالي الأربعاء، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة المونديالية الثانية، التي تصم أيضًا منتخبي إيران وإسبانيا.

وقال في حديث خاص إلى "صوت الأمارات" إن قرارات الحكم الأميركي، لم تؤثر بشكل مباشر على نتيجة المباراة، مضيفًا خلال تحليله للحالات التي أثارت الجدل في حديثه "للمغرب اليوم" إن الدقيقة 30 من الشوط الأول، عرفت حالة تستحق ضربة جزاء لصالح المنتخب المغربي بعد دفع خالد بوطيب في منطقة الجزاء، وهو دفع يستحق إنذارًا وضربة جزاء واضحة، كما اعتبر أن هدف البرتغال بواسطة النجم كريستيانو رونالدو شهد حالة خطأ على اللاعب المغربي بوطيب أيضًا قبل وصول الكرة لرونالدو الذي سجل هدف التفوق، وأوضح قائلًا: "عموًما كان الحكم الأميركي صائبًا في مجمل قراراته"، وبخصوص اللقطة، التي طالب من خلالها لاعبو المنتخب المغربي بضربة جزاء بعدما لمست الكرة يد المدافع البرتغالي بيبي، قال رضوان جيد إن اللمسة لم تكن متعمدة وارتدت بشكل لا إرادي صوب يده، وإنها لا تستحق الإعلان عن جزاء وكان الحكم صائبا في عدم إعلانها.

 وأضاف جيد أن الحالة التي شهدت سقوط أمرابط بعد التحام بدني مع المدافع البرتغالي رافييل غيريو فقال جيد إن اللاعبين كانا يشدان قميص بعضهما البعض وبالتالي فالخطأ كان مشتركًا ولا يمكن منح ضربة جزاء في هذه الحالة، وزاد: "في جميع الأحوال لم يكن المنتخب الوطني محظوظًا في هذه المباراة، مع أنه قدم مستوى كبير".

وأوضح جيد أن تقنية الفيديو ماتزال جديدة وتعتبر النسخة الحالية بروسيا هي أول دورة تستعمل فيها، وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم، ما يزال بصدد تطوير استعمالها حتى يتم تقنينها خشية تأثيرها على مجريات كرة القدم، ويصبح بالتالي التدخل كبيرًا في المباريات، وزاد "الفيفا لا تريد التأثير بشكل كبير على طبيعة مباريات الكرة، فيكفي أن تستعمل التقنية مرة واحدة في مباراة على ثلاث مباريات حتى لا تفقد الكرة طابعها الذي يميزها عن بقية الرياضات، حتى تصبح فعالة".

وأكد الحكم الدولي المغربي، أن تقنية "الفار" ترتبط بأربع حالات لا أكثر وهي التأكد من ضربة جزاء، ومن تجاوز الكرة لخط المرمى، وبالطرد في حال ما وقع عنف وراء ظهر الحكم، أو تدخل عنيف لم يحسن الحكم تقديره، وفي الحالة الرابعة يرتبط استعمال هذه التقنية بحالات التسلل التي جاء منها هدف، واسترسل موضحا "الحكم المساعد إذا كان لديه شك في هدف جاء من تسلل، فإنه ينتظر اللعبة حتى تنتهي ثم يرفع الراية ليتدخل حكام الفيديو للحسم فيها".

وأضاف رضوان جيد، إن الاتحاد الدولي يحاول ما أمكن تقنين هذه التقنية والتقليل من استعمالها حتى لا تقتحم روح اللعبة ولا تفقد كرة القدم طعمها ورونقها الذي تتميز به كرة القدم".واستخلص الحكم الدولي المغربي أن قرارات الحكم لم تخرج عن الصواب، وجميع الحالات، التي أثارت النقاش تدخل في صميم اللعبة وضمن تقدير الحكم، وأن العاطفة غالبًا ما تغلب على أحكام الجمهور، وأضاف: "شخصيًا حينما كنت أتابع المباراة غلبني الحماس في العديد من الحالات وانتقدت قرارات الحكم حينها، لكن حينما تنظر بعين الخبير المحايد فإنك تعلم ان قرارات الحكم كانت جيدة في مجملها ولم تؤثر على النتيجة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates