تأرجح بين الأزمة والرفاهية وانتقاد للبعثات الديبلوماسية لمتابعة المحترفين
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد إعلان الجامعة التونسية عن ملاحظة المنتمين إلى الرابطة الأولى

تأرجح بين الأزمة والرفاهية وانتقاد للبعثات الديبلوماسية لمتابعة المحترفين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تأرجح بين الأزمة والرفاهية وانتقاد للبعثات الديبلوماسية لمتابعة المحترفين

مدرب نادي أبها السعودي عبد الرزاق الشابي
تونس ـ صوت الامارات

أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم قبل أيام أن أعضاء المكتب الجامعي سيتولون متابعة اللاعبين الأجانب المنتمين إلى أندية الرابطة المحترفة الأولى وعددهم 130 محترفا.الخطوة الإنسانية التي قامت بها الجامعة طرحت عديد التساؤلات بخصوص متابعة محترفينا خارج تونس باعتبار أن الاهتمام بهم يأتي في مقام يتقدم المحترفين الأجانب بيننا.ويمكن التأكيد أن المسؤولية ملقاة على المكتب الجامعي ولكن في المقام الأول سلط الإشراف وتحديدا وزارة شؤون الشباب والرياضة وأيضا وزارة الشؤون الخارجية عبر البعثات الديبلوماسية الممثلة لها.وبحثت "فوت 24" في الموضوع من خلال الاتصال بعديد الفنيين واللاعبين الناشطين بالدوريات العربية والأوروبية بحثا عن متابعة وضعياتهم فكانت النتيجة صادمة خصوصا في ما يتعلق باستقالة الممثلين الديبلوماسيين لتونس وعدم قيامهم بواجبهم في متابعة تونسيين ينتمون إلى هذا البلد.

وضعيات مريحة بأوروبا

قادتنا بداية رحلة متابعة محترفينا إلى النمسا وتحديدا إلى المدرب التونسي لنادي فولفسبيرغر أي سي النمساوي محمد الساحلي الذي أكد لنا أن وضعيته مريحة في النمسا وأيضا في فريقه حيث يجد كل الرعاية خاصة من رئيس النادي ومديره الرياضي اللذان يتصلان به يوميا للسؤال عنه وعن العائلة.وغير بعيد عن النمسا سألنا نبيل الطرابلسي المدرب المساعد للمنتخب النيجيري والذي يقيم بألمانيا عن وضعيته فأكد أنه محظوظ بالتواجد في ألمانيا حيث تتوفر الرعاية وكل الظروف الملائمة.

وأضاف الطرابلسي أنه لا يواجه أية إشكالات خصوصا أنه محل متابعة من الاتحادين الألماني والنيجيري فضلا عن الفنيين واللاعبين أصدقائه.ومن ألمانيا إلى جارتها الدنمارك قال حسام اللواتي إنه قد عاد لاستئناف التدريبات مع فريقه هوبرو الدنماركي منذ نحو أسبوع مشيرا إلى أنه يجد الرعاية من مكونات النادي مشددا على أنه مرتاح لوضعيته.ومن غرب أوروبا إلى شرقها وتحديدا تركيا أوضح أسامة الحدادي أنه لم يحصل على الأجور الأخيرة من فريقه بما أن مقر الفريق مغلق وكل شيء متوقف خاصة الأمور الإدارية مضيفا بالقول "بالنسبة لي الأمر عادي في ظل هذه الظروف الصعبة على جميع أندية العالم وليس قاسم باشا فقط وأرجو أن تحل هذه الأزمة فصحة الانسان أهم من كل شيء حاليا."وختم "نينو" حديثه قائلا " في الحقيقة فان المسؤولين وخاصة رئيس النادي هم على اتصال متواصل بي وحتى المدير الرياضي هنا يتحدث معي من حين الى آخر ويتابعون تدريباتي وأموري المعيشية بشكل يومي تقريبا".

استقرار نسبي

أكد مدرب نادي أبها السعودي عبد الرزاق الشابي ان وضعيته في السعودية تعتبر جيدة جدا مقارنة مع بقية الزملاء المتواجدين في الأقسام الأخرى حيث تحصل كل الإطار الفني واللاعبين التونسيين للفريق عن راتبهم كاملا منذ أيام.معطى أكده لاعباه فراس شواط وسعد بقير اللذين أشادا بالظرف المالي لنادي أبها ومسؤوليه الذين مكناهما من مستحقاتهما ما ساعدهما على تفادي بعض الوضعيات الصعبة على الصعيد المادي.من جانبه قال شاكر الرقيعي إنه وجد إحاطة كبيرة من إدارة فريقه التي أعلمته بصرف راتبه خلال الأيام القليلة القادمة وناشد الرقيعي السلطات التونسية بأن تسرع في إجلاء ما يقارب 250 رياضيا تونسيا بالسعودية للعودة إلى عائلاتهم.

ومن السعودية إلى مصر قال رفيق كابو لاعب وادي دجلة المصري "لقد تحصلت على كل أجوري الى غاية الشهر الماضي (شهر مارس) ووضعيتي مريحة جدا ولا توجد أية مشاكل من هذه الناحية أما بالنسبة الى فريقي فالإدارة يتصلون بي يوميا ويجلبون لي كل المستلزمات الى المنزل وخاصة رئيس النادي الذي يقوم معي بكل ما يلزم وفي الحقيقة هم الذين منعوني من السفر الى تونس بدافع الخوف وقالوا لي إنهم سيوفرون لي كل شيء يلزمني وفعلا فالنادي بكل مكوناته من إطار فني ولاعبين واداريين يعاملونني معاملة مميزة جدا".من جانبه أكد محمد علي منصر المعار من النادي الصفاقسي إلى المحرق البحريني أن وضعيته في البحرين مريحة مشيرا إلى أنه يتلقى اتصالات يومية من إدارة فريقه للاطمئنان على صحته ومساعدته على قضاء شؤونه إضافة إلى حصوله على المنح المادية في الفترة الأخيرة.

وضعيات متأزمة

لئن شكر بعض اللاعبين والمدربين وضعياتهم إلا أن بعض التونسيين وخاصة في المملكة العربية السعودية يعيشون وضعا كارثيا للغاية.وتحدث مدرب القيصومة السعودي أنيس الجربي لـ"فوت 24" مؤكدا أن وضعيته لم تعد جيدة بمرور الأيام نظرا لانتهاء عقده مع فريقه مع اخر مباراة في الدوري يوم 15 مارس الماضي مؤكدا انه لن يحصل على أي منحة او راتب من الفريق في الأيام القادمة.ولم تكن وضعية مدرب القيصومة السعودي أنيس الجربي أفضل حالا فقد أكد إنه لم يعد على الاتصال مع فريقه منذ آخر مباراة يوم 12 مارس الماضي مضيفا ان أصحاب الشقق طلبوا منه المغادرة في أقرب الآجال نظرا لعدم خلاص النادي لمعلوم الكراء.أما مدرب نادي الرياض يسري بن كحلة فشدد على أنه حان الوقت للعودة الى تونس بعد نهاية الدوري وانتهاء عقودهم زد على ذلك انتهاء تأشيرات بعض التونسيين في السلك الرياضي.من جهة أخرى أشار حمزة المسعدي إلى أنه لم يجد إحاطة من فريقه إلا أنه تمكن من صرف مستحقاته المادية لقضاء شؤونه بمفرده تماما كما هو الحال مع شهاب الزغلامي.

دور منقوص للجامعة

أكد الكثيرون ممن تحادثنا معهم أن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء على اتصال دائم بهم من أجل متابعة وضعياتهم ومحاولة المساعدة.دور الجريء لم يكن كافيا باعتبار أن الرياضيين التونسيين بالمئات وفي مختلف الدول والقارات وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون هناك من لم يقع الاتصال بهم.وكان على الجامعة أن تفكر في وضع قاعدة بيانات للمحترفين في عدة اختصاصات ليس فقط في زمن الأزمة بل ربما للمتابعة والاستفادة من الكفاءات خارج تونس.وأكد عديد اللاعبين لـ"فوت 24" أن الجريء قد اتصل بهم للاطمئنان عليهم على غرار سعد بقير وفاروق بن مصطفى وفراس شواط وشاكر الرقيعي وأسامة الحدادي والمدربون يسري بن كحلة وأنيس الحجري..من جهة أخرى نفى رفيق كابو وحمزة المسعدي وشهاب الزغلامي ونبيل الطرابلسي وعماد اللواتي ومحمد الساحلي وغيرهم أن يكونوا قد تلقوا أي اتصال من الجامعة أو من يمثلها فيما أفادنا عبد الرزاق الشابي أن الجريء قد أبلغه السلام مع لاعبه سعد بقير!؟

دولة مستقيلة وبعثات ديبلوماسية بلا إضافة يعيش مهاجمنا التونسي عماد اللواتي وضعية صعبة للغاية في الدنمارك حيث سيجد نفسه مطالبا بالتنقل إلى هولندا أو النمسا من أجل تجديد جواز سفره أو أنه سيكون مجبرا على البقاء دون نشاط.ويواصل اللواتي الإقامة في الدنمارك بترخيص مؤقت بعد نهاية صلوحية جواز سفره والسبب أن تونس بلا تمثيل ديبلوماسي في الدنمارك ما حال دون حصوله على جواز جديد.ورغم وضعية عماد اللواتي المعقدة لم يتواصل أي طرف ممثل للدولة معه سواء من الجامعة أو وزارة الرياضة أو الخارجية وإلا لتمت تسوية وضعيته منذ فترة قبل أن يكون مطالبا بالمغامرة ومغادرة الدنمارك بما قد يعرضه لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

قائمة من اتصلنا بهم كانت ممتدة للغاية وفيما اختلفت تصريحاتهم ووضعياتهم إلا أنهم أجمعوا على التجاهل التام من قبل سفاراتنا بالدول التي يتواجدون بها والقائمة تضم تركيا (الحدادي) وألمانيا (الطرابلسي) والنمسا (الساحلي) والبحرين (منصر) ومصر (كابو) والسعودية (الشابي والحجري والجربي وبقير وشواط والزغلامي و..)..سفارات تونس عربيا يبدو أنها خارج التاريخ كذلك وتأكيدات كل من سألناهم تشي باستنتاج وحيد وهو أن البعثات الديبلوماسية هم مجرد أعوان إداريين يتم تعيينهم في دول يكونون فيها بمثابة السواح ذلك إن لم يتفقدوا التونسيين في الدول المكلفين فيها بمهمات فأية حاجة لنا بهم؟المؤسف أن سفير النمسا قد اتصل قبل أيام بمدرب اتحاد المنستير لسعد جردة ليدعوه للعودة إلى النمسا التي لا يربطه بها سوى جنسية وجواز سفر أما ممثلونا من أبناء جلدتنا فيبدو أنهم بحاجة لدروس من سفير النمسا بتونس..

قد يهمك ايضا:

منصور بن مشعل وفلادان ميلوفيتش يبحثان عودة أهلي جدة إلى التدريبات

الأمن المصري يخلي مدرجات الترجي أمام الزمالك في ملعب القاهرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأرجح بين الأزمة والرفاهية وانتقاد للبعثات الديبلوماسية لمتابعة المحترفين تأرجح بين الأزمة والرفاهية وانتقاد للبعثات الديبلوماسية لمتابعة المحترفين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates