أبوظبي – صوت الإمارات
راسلت شركة نادي "الجزيرة" للألعاب الرياضية، اتحاد اليد لعقد اجتماع طارئ بين النادي والاتحاد للوقوف على المشاكل التي تواجه فرق النادي في المسابقات المحلية، وتعرضه لظلم تحكيمي خلال مباريات كأس الإمارات وهو ما دفع النادي لخطوة المطالبة بعقد الاجتماع الطارئ خاصة أن إدارة النادي لديها فيديو مسجل من المباراة عن الأخطاء التحكيمية.
وأكد عوض هويشل عضو مجلس إدارة نادي الجزيرة للألعاب الرياضية والمشرف على كرة اليد أن ما حدث في مباراة الفريق مع الشعب في نصف نهائي كأس الإمارات للأشبال لا يمكن السكوت عليه، وهو امتداد لما يحدث مع فرق الجزيرة في كل المسابقات هذا الموسم، إنه أمر غريب وملفت للنظر، وهو ما دفعنا لطلب اجتماع مع رئيس الاتحاد لحسم الأمور كافة التي تتعلق باللعبة ومستقبلها خاصة أنه في حالة عدم الاستجابة لكل طلبات النادي سنقوم بتجميد اللعبة والخاسر الأول هو الاتحاد الذي يقود كرة اليد والمفروض أنه يبحث عن أندية جديدة ويجب ألا يضغط على أندية لدرجة الوصول للتجميد.
وأضاف: الجزيرة ينفق الكثير على فرق النادي سواء المراحل السنية أو الكبار، وأيضا لدينا فريق في دوري السيدات، ولا يمكن أن نهدر كل جهد وعمل الأجهزة الفنية والإدارية بالنادي بسبب أخطاء تحكيمية بل وصل الأمر إلى محاباة فرق على أخرى، وهذا جرس إنذار للعبة عندما يصل الأمر أن يكون هناك توجه لمصلحة فرق على حساب الأخرى، ومن المؤكد أن اللعبة المتضرر الأول.
وأشار هويشل إلى أن نادي الجزيرة دائماً ما يقدم كل الدعم للمنتخبات الوطنية وأبواب النادي مفتوحة وأيضاً الصالات والدعم المعنوي وكل ما تتطلبه المنتخبات في اللعبة وهذا واجبنا ولكن لابد أن تكون المعاملة بالمثل من جانب الاتحاد، والمؤسف أن النادي يسدد الفواتير الانتخابية لمصلحة فرق أخرى.
وأوضح "النادي لديه فيديو بكل الأحداث والأخطاء التحكيمية في مباراة فريقنا مع الشعب في كأس الأشبال وما حدث يرفضه المنطق ولا ينتمي إلى قانون اللعبة، مشيراً إلى أنه أجرى عدة اتصالات مع رئيس لجنة الحكام للاستفسار عن كل ما يحدث إلا أنه لا يرد ولا ندري أي باب نطرق من أجل الحصول على حقوق النادي المهدرة، والمؤسف أن من هاجموا مجلس إدارة الاتحاد السابق باتوا في موقع المسؤولية ويرتكبون أخطاءً جسيمة في حق اللعبة والمتضرر الأول المنتخبات الوطنية لأن قوامها من الأندية.
وأشار هويشل إلى أن النادي لم يهتم على مدار الموسم بالأخطاء التحكيمية التي حدثت مع الفريق الأول في كل مبارياته، ولكن كنا دائماً نلقي بالخسارة على الغيابات الكثيرة والإصابات وهي التي منعت الفريق من المنافسة رغم أن بدايتنا هذا الموسم كانت رائعة ونجحنا في الفوز بكأس السوبر، ولم نفتح ملف الحكام ولكننا وجدنا أن الأمر فاق التوقعات والظلم واضح في كل المباريات وطفح الكيل ولم يعد النادي قادراً على تحمل مثل هذه الأخطاء التي تخدم أندية على حساب أخرى، موضحاً أنه لأول مرة نجد فريق خارج المنافسة يصعد في 3 نهائيات لكأس الإمارات في المراحل السنية، وهو رد عملي على كل ما حدث في الملعب.
وتابع: سننتظر الاجتماع وبعدها سيكون القرار بتجميد اللعبة أو منح الاتحاد فرصة أخيرة، نحن لا نطلب أكثر من حقنا وأن يكون هناك حكام على مستوى الحدث خاصة مباريات نصف النهائي والديربيات، في كل المراحل والمؤسف أن هناك ناديا بعينه كان يصرخ في الموسم الماضي من الأخطاء التحكيمية ولكن هذا الموسم لم نسمع صوته والأمور على ما يرام وهنا يكمن الخلل. وذكر: نريد أن يكون التصحيح في اتجاه مصلحة اللعبة وليس الأندية وأن يكون التعامل عادلا ولا يتم تفضيل ناد على آخر.
أرسل تعليقك