الدارالبيضاء:محمد اراوي
حمَّل منصف كمالة الحكم المغربي الممارس بدوري المؤسسات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة، المديرية السابقة للتحكيم التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، مسؤولية هجرة العديد من الطاقات الواعدة في التحكيم الى خارج المغرب، وكشف ان الزبانية والمحسوبية فرضتا عليه رفقة العديد من الحكام المغاربة، البحث عن افاق اخرى خارج المغرب. وأوضح انه تعرض لظلم شديد من عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم .
وقال في حديث لـ"صوت الإمارات": "لقد حرموني من اجتياز درجة حكم فدرالي بحكم علاقتي الطيبة مع خبير التحكيم المغربي محمد الموجه، ووقفوا ضد رغبتي في اجتياز اختبار نيل رخصة مدرب "صنف د" للعمل كمدرب بالإمارات ، دون ان يقدموا سبب مقنع لرفضهم ملفي".
وأضاف: "لقد طرقت العديد من الأبواب لكني وجدتها موصدة في وجهي، فتوجهت الى الاتحاد الاماراتي الذي ساعدني مشكورا على نيل رخصة" د "و"س"، وقدم لي دعما لن انساه ما حييت". واتهم المديرية السابقة للتحكيم في المغرب بتهميش الحكام المغاربة مما دفع العديد من للهجرة للدول الاوروبية والخليجية ،وحمل العصب الجهوية المسؤولية في تراجع مستوى التحكيم في المغرب".
وقال: "لقد تخلوا عن التكوين والتكوين المستمر، وتساءل كيف نريد تطوير مستوى التحكيم المغربي و عصبة الوسط الشمالي تدفع للحكام مبلغا هزيلا لا يتجاوز 25 او 50 درهما كتعويض عن قيادته لمباريات العصبة. و للاشارة فالحكم المغربي محمد منصف كمالة من مواليد مدينة فاس سنة 1983 بفاس هاجر سنة 2013 الى دولة الامارات العربية المتحدة بإمارة ابو ظبي ،ويشغل حاليا حكم ساحة في دوري المؤسسات الحكومية، ولعب 3 نهائيات وأخر نهائية كانت له في شهر في سنة 2015 بين شرطة دبي و منتخب سوريا في نهائي دوري "محمد شكرا محمد ابن راشد"، كما يتحمل مسؤولية مسؤول الحكام لهذا الدوري ورئيس رابطة حكام كرة القدم للحكام الوافدين بالخليج العربي والإمارات وعين في الشهر الماضي من طرف رئيس الفدرالية الوطنية للتحكم رشيد شرحبيل منسق حكام الفدرالية بقارة اسيا. ولم يفوت شرحبيل الفرصة لشكر رئيس الفدرالية الوطنية للتحكيم رشيد شرحبيل على اهتمامه بالحكام المغاربة وايضا للإتحاد الاماراتي لكرة القدم وللجنة الحكام كرة القدم لدعمهم للحكام العرب والمغاربة لإبراز مواهبهم.
أرسل تعليقك