دبي - صوت الإمارات
أصبح الثلاثي الأجنبي في فريق الوصل لكرة القدم حديث الشارع الكروي في الإمارات، ومنطقة الخليج، لما يقدمونه من مستوى متميز للغاية جعل الفريق منافسًا قويًا على لقب الدوري بعد انتهاء 18 جولة من مباريات الموسم.
هؤلاء الثلاثة هم البرازيلي فابيو دي ليما، ومواطنه رونالدو مينديز وكايو كانيدو، وهو برازيلي يحمل جنسية تيمور الشرقية ويلعب بالفريق كلاعب آسيوي، حيث تنص لوائح الاحتراف بالدوري الإماراتي على وجود أربعة لاعبين أجانب على أن يكون منهم لاعبا آسيويا، وبالتالي يلعب كايو بصفته لاعبا آسيويا، وهناك لاعب رابع بالفريق وهو برازيلي أيضا ويدعى سيرجيو أنطونيو.
واستطاع ليما وكايو ومنديز تسجيل 35 هدفا من أصل 40 هدفا سجلها الفريق الإماراتي، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 39 نقطة خلف الجزيرة برصيد 47 نقطة.
لم تكن موهبة الثلاثي ليما وكايو ومنديز في التهديف فقط بل في صناعة الأهداف أيضا، حيث نجح المهاجم ليما في تسجيل 20 هدفا، وصنع في نفس الوقت ثلاثة أهداف، أما المهاجم كايو فسجل ثمانية أهداف وصنع ثلاثة أهداف أيضا، أما منديز فسجل سبعة أهداف وصنع ستة أهداف، أما سيرجيو أنطونيو، 30عامًا، والمنضم للوصل في الانتقالات الشتوية، فقد شارك في خمس مباريات حتى الآن لم يسجل في أي منها.
خاض ليما، 23 عاما، 18 مباراة وهي النسبة الكاملة للقاءات الوصل في الدوري حتى الآن، ويلعب بالفريق للموسم الثالث على التوالي، ونجح هذا اللاعب في تسجيل 20 هدفا في الموسم الماضي في بطولة الدوري، وفي الموسم قبل الماضي سجل 16 هدفا.
ويلعب كايو، 26 عاما، للموسم الثالث أيضا على التوالي، وشارك هذا الموسم في 16 مباراة، سجل خلالها ثمانية أهداف، وسجل في الموسم الماضي تسعة أهداف، وفي الموسم قبل الماضي سجل 16 هدفا.
ويعد منديز، 24 عاما، يخوض تجربته الأولى مع الوصل، وشارك في 17 مباراة وهي نسبة كبيرة أيضا، ويسبب هذا الثلاثي صداعا مستمرا لدفاعات الفرق الأخرى في الدوري الإماراتي.
وكان الوصل في سنوات سابقة يظهر مستوى جيداً مع انطلاقة الموسم ثم يتراجع بعدها، لكن وضعه مختلف هذا الموسم وهذا ما أكده رودولفو عقب مباراته في الجولة الـ18 بالفوز على الشارقة بملعب الشارقة بهدفين لهدف بالقول: "فريقي لن يكون مجرد حالة في دوري هذا الموسم، وهناك فرق كبيرة لديها إمكانيات مادية وبشرية عالية، لكننا سنقارع هؤلاء وسنظل في المنافسة لأننا نعمل ونجتهد".
أرسل تعليقك