أبو ظبي - صوت الإمارات
تناول برنامجا "المنصة و "غيم أوفر" على قناتي دبي وأبوظبي الرياضيتين قرارات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الأخيرة بالنقد والتحليل والنقاش الساخن، حيث وصفت بأنها قرارات تتسم بالفردية مع اتباع سياسة الأبواب المغلقة، وهو أمر من شأنه أن يضعف اتحاد كرة القدم وهو في بداياته.
وأكد رياض الذوادي في برنامج "غيم أوفر" أن القرارات الأخيرة لاتحاد الكرة اتبع فيها سياسة الأبواب المغلقة، وفيها طابع الفردية وهى قرارات يتخذها رئيس الاتحاد، ومن ثم يأتي مجلس الإدارة ويوافق عليها والشواهد على هذا الأمر كثيرة، وهو شيء مقلق.
وأضاف الكابتن يوسف حسين: "إذا كانت القرارات تنفذ ومن ثم يأتي مجلس الإدارة للبصمة عليها، فهذا خطأ كبير لأن لائحة مجلس إدارة اتحاد الكرة تؤكد أن المجلس هو من يقوم باتخاذ القرارات، وليس الرئيس ثم يأتي المجلس للموافقة عليها".
وتحدث عادل البطي بحسرة كيف يتم صرف الأموال ومن ثم يأتي المجلس للموافقة عليها، وهو أمر معكوس، فكان يفترض أن يأمر المجلس بصرف الأموال، وأوضح الدكتور موسى عباس أن قرار اللاعب الأجنبي في الدرجة الأولى تم بناء على دراسة علمية قدمت لمجلس الإدارة وبناء عليها تم اتخاذ القرار.
وانتقد مقدم البرنامج هيثم الحمادي في برنامج المنصة الأسلوب الذي تعاطي به مجلس إدارة اتحاد الكرة مع أزمة مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مهدي علي، مطالبًا بالشفافية وجلسة مكاشفة مع الإعلام لتوضيح الحقائق كاملة قبل مواجهة العراق المهمة والحاسمة، وأن تملك الحقائق كاملة للرأي العام.
وقال الكابتن إسماعيل راشد إن الثقة بمنتخبنا قد اهتزت وإن الأجواء الداخلية قبل مباراة العراق لن تتغير بين يوم وليلة، ولا بد من مجهودات واضحة من اتحاد الكرة في هذا الاتجاه، ووافقه الرأي الكابتن يوسف عزير بأن الثقة في هذا المنتخب اهتزت لكن حسن الجسمي أكد أن الحملات التي ستنظم ستأتي بالدعم اللازم للمنتخب.
أرسل تعليقك