دبي – صوت الإمارات
اعتمد مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، خلال الاجتماع الذي عقد الأحد، برئاسة مطر محمد الطاير رئيس مجلس الأمناء، اللجان العاملة في النسخة التاسعة من الجائرة.
وتقرر أن يترأس اللجنة الفنية الدكتور خليفة الشعالي، وتضم في عضويتها كلاً من: الدكتورة منى البحر، والدكتور سعد أحمد شلبي، وفوزية محمد فريدون، والدكتور جمال عباس (منسقاً).
وضمت لجنة التحكيم: مصطفى العرفاوي (رئيساً)، وعضوية كل من: أحمد مساعد العصيمي، وطارق يوسف الجناحي، ومريم عبدالله بن لاحج، والدكتور ناجي إسماعيل حامد (منسقاً)، بينما ترأست لجنة الاتصال والتسويق موزة سعيد المري، الأمين العام للجائزة، وضمت في عضويتها كلاً من: خديجة مصطفى اليوسف، وحمدة خليفة العبار، وصالح عبدالله المرزوقي (منسقاً).
وشهد اجتماع مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، اعتماد تمكين المرأة رياضياً محوراً لندوة دبي الدولية للإبداع الرياضي المقررة خلال العام الجاري، إذ أكد مطر الطاير أن دعم رياضة المرأة وجهود تمكين المرأة في المجال الرياضي يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، وتأكيداً على النهج الوطني للدولة، واعترفاً بدور المرأة في التنمية وتطوير المجتمع.
وذكر الطاير، إن التشكيلة الجديدة تضم مجموعة متجانسة من القياديين الرياضيين من أصحاب الخبرة الطويلة، الذين قادوا مؤسسات واتحادات رياضية محلية وإقليمية ودولية، وشباب مشهود لهم بالتميز والكفاءة.
وتابع في تصريحات صحافية: "نال التشكيل الجديد ثقة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي الجائزة، وثقة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، وسيعملون معاً لترجمة التوجيهات الاستراتيجية السديدة من راعي الجائزة ورئيس الجائزة، لتعزيز مكانة الجائزة بصفتها إحدى (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، ومواصلة أداء دورها الرائد باعتبارها الجائزة الأكبر والأهم في القطاع الرياضي، والتي يتطلع الجميع لنيل شرف الفوز بها من رياضيين أفراد وفرق ومؤسسات". وأضاف الطاير: "الجائزة حققت خلال النسخ الثماني الماضية الكثير على مستوى تكريم المبدعين، وترسيخ نهج الإبداع كثقافة وأسلوب عمل في القطاع الرياضي، وكذلك في عقد الندوات والمؤتمرات والملتقيات، وعقد الشراكات مع الاتحادات الرياضية الدولية الكبرى للارتقاء بالعمل الرياضي محلياً وعربياً ودولياً، ما شكّل قاعدة صلبة للاستناد عليها وإيجاد حلول ومبادرات جديدة تتناسب مع طبيعة المرحلتين الحالية والمقبلة، وتنسجم مع طبيعة احتياجاتهما وتحدياتهما".
أرسل تعليقك