دبي - صوت الإمارات
تنطلق الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى، الجمعة، بإقامة مباراتين تجمع الأولى بين عجمان والحمرية، فيما يواجه دبا الحصن مصفوت في المباراة الثانية، على أن تقام السبت مباراتان أيضاً، حيث يلعب الذيد مع الفجيرة، ورأس الخيمة مع العربي، وتم تأجيل مباراتين لدبي والعروبة لمشاركتهما في دور الـ16 لـكأس رئيس الدولة.
ويدخل دوري الدرجة الأولى منعطفاً جديداً بداية من هذه الجولة، حيث بدأت ملامح صراع القمة في الظهور بوجود 4 فرق في المقدمة، هي عجمان ودبا الحصن والفجيرة ومصفوت، ولا يفصل بين الرابع والأول إلا ثلاث نقاط، وبين الثاني والثالث والرابع نقطة واحدة، ما يعني أن النقطة أصبحت غالية جداً، أما منطقة الوسط في جدول الترتيب فيحتلها الشعب برصيد 9 نقاط، يليه الخليج بفارق نقطة والذيد بفارق نقطتين ثم دبي بفارق ثلاث نقاط، وهي منطقة سوف تشهد صراعاً لن يقل شراسة عن صراع رباعي المقدمة، نظراً لوجود الشعب ودبي الطامحين بقوة للعودة إلى دوري الخليج العربي، رغم أن كليهما يعاني حالياً من تذبذب المستوى وتراجع النتائج، وفي المؤخرة يأتي الرباعي العربي والحمرية والعروبة ورأس الخيمة، وهو أمر متوقع نظراً للفوارق الكبيرة في الإمكانات الفنية والمالية.
ويطمح عجمان متصدر المسابقة برصيد 14 نقطة في المحافظة على الصدارة في مباراته مع الحمرية، ويسعى لتحقيق الفوز من أجل الابتعاد عن منافسيه، وكان البرتقالي فك شراكته مع دبا الحصن في الصدارة بفوزه على رأس الخيمة بهدفين مقابل هدف في الجولة الماضية، ويسعى عجمان لجمع أكبر عدد من النقاط لتحقيق طموح مجلس الإدارة والجماهير في الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى والصعود إلى دوري الخليج العربي، الذي غاب عنه قبل موسمين، ومسيرة الفريق تشير إلى وجود تحسن دائم في الأداء الفني والنتائج، حيث بدأ المشوار بالتعادل 1/1 مع العروبة، ثم فاز على الخليج بهدفين دون مقابل، وتعادل مع منافسه الأول دبا الحصن دون أهداف، ثم حقق ثلاثة انتصارات متتالية، حيث تخطى عقبة الشعب بهدف، وعاد من الذيد بالنقاط الثلاث بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف، ثم فاز على رأس الخيمة بهدفين مقابل هدف، وهو الفوز الذي مكنه من الانفراد بالقمة دون مشاركة دبا الحصن الذي فقد نقطتين بالتعادل مع دبي في الجولة الماضية.
ويملك عجمان ثقة عالية بعد تربعه على القمة، ويملك الفريق عناصر كثيرة تؤهله لتحقيق فوز مريح اليوم على منافسه الحمرية، ويعتبر وجود المدرب المخضرم أيمن الرمادي على رأس القيادة الفنية للفريق، أحد أهم عوامل القوة، نظراً لما يملكه من خبرة كبيرة بكرة القدم الإماراتية، حيث درب العديد من الفرق وحقق معها إنجازات كبيرة خاصة مع دبي الذي صعد به أربع مرات لدوري المحترفين، كما صعد بفرق اتحاد كلباء والظفرة والشارقة إلى دوري الخليج العربي، وقاد الظفرة ودبي في عالم المحترفين، وتعول إدارة عجمان على الرمادي كثيراً في خطف بطاقة الصعود للمحترفين، ويضم عجمان مجموعة كبيرة من اللاعبين المخضرمين والمحترفين، أمثال عبد الله مال الله وسعود فرج وعلي ربيع وهدافه عبد الله وغيرهم، إضافة للثلاثي البرازيلي هداف الدوري إديلسون، ومواطنيه تاسيو وردريجو.
ويدخل الحمرية لقاء اليوم منتشياً بفوزه على العروبة بهدفين دون مقابل في الجولة الماضية، وهو أول فوز له هذا الموسم، حيث تعادل مع الشعب ودبي، وخسر من الذيد بهدف ومن مصفوت بهدفين مقابل هدف، ومن رأس الخيمة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ويطمح مدرب الفريق صالح بشير في أن يقدم لاعبوه مستوى جيداً في لقاء اليوم من أجل مواصلة النتائج الإيجابية، معتمداً على لاعبيه المميزين عبد العزيز جمعة وجمال البلوشي، إضافة للثلاثي المحترف إيجور لويز هداف الفريق وجارليسون بيريرا، وفي المباراة الثانية يدخل وصيف المسابقة دبا الحصن اختباراً صعباً أمام الحصان الأسود حتى الآن فريق مصفوت رابع الترتيب، العائد بعد غيبة طويلة عن الدوري، ويدرك البرتغالي روي أنطونيو مدرب دبا الحصن أن الفوز وحده يؤمن له الوجود في مركزه والمحافظة على حظوظه في البقاء ضمن دائرة المنافسة الحقيقية على بطاقتي الصعود، لذلك فسوف يعتمد على الأسلوب الهجومي، من أجل تسجيل هدف مبكر مستفيداً من عاملي الأرض والجمهور،
وكان الفريق عاني في مباراته السابقة، وظل خاسراً حتى الدقائق الأخيرة، قبل أن يدرك التعادل ويخرج بنطقة من ملعب أسود العوير، ويبقي حسن صفر الحيايي والمخضرم محمد سرور من أهم الأوراق الرابحة للفريق، إضافة إلى الثلاثي الأجنبي ثياجو فيريرا وياجو سانتوس والغيني فيكتور كورييا. في المقابل يدرك فريق مصفوت، بقيادة مدربه سليمان البلوشي، أنه يواجه أحد أقوى فرق المسابقة حتى الآن، ويضع في اعتباره أن دبا الحصن سيكون نداً قوياً، لكن مصفوت لن يكون لقمة سائغة، وكان الفريق قد حقق تعادلاً ثميناً بهدفين لمثلهما أمام الخليج، لذلك فسيلعب اليوم بكل تركيز للخروج بنتيجة إيجابية، ويملك الفريق ثلاثياً متميزاً من الهدافين هم الفرنسي فاتر ساخي والبرازيلي كريستيانو سانتوس وعادل المرزوقي.
أرسل تعليقك