دبي – صوت الإمارات
أعرب اللاعب العائد إلى صفوف الفريق الأول لنادي الشعب سيف محمد (33 سنة) عن سعادته للعودة مجدداً إلى صفوف الكوماندوز، لتمثيله في الموسم المقبل لدوري الدرجة الأولى، وكشف اللاعب عن طموحه في المساهمة مع زملائه باستعادة مكانة النادي الطبيعية بين فرق دوري الخليج العربي خلال المواسم القريبة، وقال, "الظروف الحالية للنادي أفضل من المواسم الماضية، ونتطلع إلى تحقيق الكثير من الإنجازات التي يتعطش لها جمهور الكوماندوز، وأعتقد أن الجيل الحالي من اللاعبين قادر على استعادة تألق الفريق".
وتابع: "الجيل الحالي من اللاعبين قادر على صناعة الإنجاز، واستعادة أمجاد نادي الشعب، وسأقدم لهم كل ما املك من خبرة، وما يزيد من التفاؤل أن 80% من قوام الفريق الحالي من أبناء النادي ويمتلكون الموهبة"، وأضاف: "أرفع شعار اللاعب الهداف في الموسم المقبل لدوري الدرجة الأولى، على الرغم من ان مركزي لاعب مدافع، إلا أنني سجلت اهدافاً كثيرة في المباريات السابقة، خصوصاً مع نادي العين، الذي تعلمت فيه ان اكون مدافعاً بنزعة هجومية، لكونه فريقاً يبحث دائماً عن تسجيل الأهداف، وليس ردها عن مرماه".
وبخصوص قبوله اللعب في الدرجة الأولى بعد ثماني سنوات في دوري المحترفين، قال سيف محمد: "دوري الدرجة الأولى لا يقل قيمة ومكانة عندي عن دوري المحترفين، فهو دوري جميل بجمهوره ومنافساته القوية، ولكل دوري جماليته وجمهوره وتراثه وتاريخه، ولا ننسى أن افضل النجوم الذين ارتدوا قميص المنتخب الوطني كانوا في الأساس لاعبين درجة اولى، ومن وجهة نظري ان نادي الشعب ليس نادي هواة بل نادٍ محترف قادته الظروف للعب في دوري الدرجة الأولى، ونطمح معاً إلى ان يكون الموسم المقبل هو الأخير للكوماندوز في دوري الدرجة الأولى، وهو ليس بالأمر الصعب إذا وجد التعاون والتركيز والتفاهم والانسجام", وأضاف: "لا يهمني ارتداء شارة الكابتن، بقدر نجاح الفريق مستقبلاً، ومن وجهة نظري أن اللاعبين كلهم كباتن، وهناك من هو أحق مني".
وسبق للاعب سيف محمد أن لعب مع الزعيم العيناوي لأربعة مواسم ومثلها مع نادي الظفرة، تخللها موسم واحد مع الشعب، وبهذا الخصوص أوضح: "تعلمت من العين ان أكون لاعباً طموحاً وغيوراً، ومن الظفرة تعلمت الحرص على كل نقطة، أما الشعب فله الفضل الكبير بصناعتي كلاعب والمساهمة في ان يكون لي جمهور واسع"، وحول تخليه عن اللعب في دوري المحترفين والانتقال للعب في الدرجة الأولى، تابع: "ليس خطأ ان يلعب اللاعب المحترف في دوري الأولى، وهذا شيء طبيعي لكل لاعب يتقدم في العمر»، وكشف عن تلقيه عروضاً مغرية من عدد من الأندية، الا انه اختار فريق الشعب، للمساهمة بنقل خبرته الكروية، لتكون في خدمة لاعبي نادي الفريق، وأكمل: "اخترت الكوماندوز لأرد له ولو جزءاً يسيراً من الدين الذي بعنقي، وفريق الشعب علمني كرة القدم ورعاني، وأوصلني الى هذه المكانة، وقبل التوقيع على العقد تسلمت عروضاً من أندية في دوري المحترفين، لكني اعتذرت لهم، وأشكر تقديرهم لي ورغبتهم في ضمي، وهذه ليست المرة الأولى التي افضل فيها اللعب لفريق الشعب على حساب عروض أخرى وهو ما حدث في عام 2009 عندما ذهبت للكوماندوز على حساب الأهلي الذي أكن له كل احترام وتقدير".
أرسل تعليقك