أبو ظبي - سعيد المهيري
تمكن الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، من الفوز 1-0 على فريق أركا غدينيا أحد فرق الدوري الممتاز البولندي، في أولى مباريات العميد الودية ضمن معسكر بولندا . وأحرز البرازيلي نيلمار هدف المبارة اليتيم في الدقيقة 89، فيما غاب عن المشاركة البرازيلي فاندرلي سانتوس.
ودفع الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرب النصر، بتشكيلة تضم أحمد شامبيه في حراسة المرمى، خالد جلال، مسعود سليمان، محمود خميس، وراشد محمد عمر في خط الدفاع، وفي وسط الملعب، علي حسين وطارق أحمد وعبدالعزيز برادة، أحمد خميس في وسط الملعب، وفي الهجوم كيمبو وعبدالله موسى.
وسيطر النصر نسبيًا على مجريات الشوط الأول، وانحصر اللعب في وسط الملعب مع تفوق بسيط للعميد، خاصة من الجهة اليسرى عن طريق محمود خميس وكيمبو. وشهد الشوط الأول أخطر الفرص التي كانت في الدقيقة 11 عن طريق اللاعب أحمد خميس، الذي أهدر فرصة محققة للتسجيل بعدما انفرد بحارس مرمى أركا غدينيا، بمساندة كيمبو الذي راوغ أكثر من لاعب، ومن ثم مرر الكرة لأحمد خميس الذي لم يوفق في تسجيل الهدف.
وحرص المدير الفني للعميد ايفان يوفانوفيتش، على إجراء تغييرات عديدة على التشكيلة في الشوط الثاني من عمر المباراة، ضمت كلاً من: عبدالله محمد اسماعيل في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع مبارك سعيد وخليفة مبارك ومسعود سليمان وحسين عباس، وفي الوسط عامر مبارك وخالد جلال وطارق أحمد وبتروبيا، والمقدمة جاسم يعقوب ونيلمار.
وكثف الفريق البولندي مساعيه في الشوط الثاني واحتسب له الحكم ضربة جزاء، إلا أن الحظ عبس في وجه اللاعب البولندي الذي اصطدمت كرته بالقائم. وأجرى يوفانوفيتش مدرب النصر، تغييراً سريعاً في الدقيقة 58، بدخول علي اسماعيل وراشد جلال وخروج مسعود سليمان وخالد جلال. ولم تشهد المباراة أحداثاً مفاجئة حتى الوصول إلى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، حينما مرر بتروبيا كرة جميلة لنيلمار إثر هجمة منظمة، حيث تمكن الأخير من احراز هدف التقدم للعميد والذي انتهت عليه المباراة.
وخسر فريق النصر لكرة القدم تحت 17 سنة، مباراته الثانية أمام فريق فيكتوريا الكرواتي 4-0، وذلك في إطار مشاركة الفريق ببطولة ودية دولية والتي أقيمت مبارياتها على مدار ثلاثة أيام، ضمن تحضيرات فرق أكاديمية النصر لكرة القدم للموسم الجديد، والتي تقيم معسكرها الخارجي حالياً في سلوفاكيا. وخاض فريق 17 سنة تجربته في البطولة، تحت إشراف أكاديمية النصر المدرب الوطني عبدالله شاهين.
أرسل تعليقك