أبوظبي – صوت الإمارات
أكد مدير قسم رياضة السيارات في مرسيدس توتو وولف أنّ لويس هاميلتون وطاقمه هم المسؤولون الوحيدون عن سوء تقدير الاستراتيجيّة خلال الفترة الأخيرة من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 الاثنين والتي اختتمت الاثنين الأول بحلبة مرسى ياس وحل فيها هاميلتون ثانيا خلف زميله في الفريق نيكو روزبرغ.
وكان هاميلتون قام بإطالة الفترة الثانية من سباقه، ضمن محاولة لتقليص عدد اللفّات المتبقّية في الفترة الأخيرة، حيث سأل فريقه أوّلًا ما إذا كان بإمكانه البقاء حتّى النهاية من دون توقّفٍ إضافيٍ، وأكّد له مهندسه أنّ ذلك ليس خيارًا متاحًا مشدّدًا على ضرورة توقّفه مجدّدًا.
و أجرى هاميلتون توقّفه وعاد على متن الإطارات الليّنة لفترة ختاميّة أقصر بدل المخاطرة والعودة على متن الإطارات فائقة الليونة بالرغم من أن ذلك ما قام به فيتيل الذي أكمل 15 لفّة على متنها في النهاية ما ساعده على التقدّم مركزين إضافيين.
وذكر وولف: منحنا هاميلتون جميع الخيارات الممكنة ليحدّد الإطارات التي يريد الحصول عليها، كان ذلك مهمًا بالنسبة لإعلام الجماهير، ولم يكن بوسعه أخذ قرار نهائي، يبلغ عمر الإطارات فائقة الليونة نحو سبع أو ثماني لفّات، وبالرغم من أنّ السيارات كانت أخفّ وزنًا إلاّ أنّ الإطارات لم تكن لتدوم حتّى النهاية، تمّ اتّخاذ قرار استخدام الإطارات الليّنة من قبل طاقمه، وكان هناك الكثير من المحادثات بينه وبين مهندسه حول ما يجب القيام به، أنا متأكّدٌ من أنّ معظمها قد تمّ بثّه.
أرسل تعليقك