الشارقة_ صوت الامارات
بحثت هيئة كهرباء ومياه الشارقة مع منظمة كى إن إكس البلجيكية التعاون والشراكة الاستراتيجية لإعداد مواصفات ايزو عربية تحت رقم ISO / IEC 14543-3 في مجال الأنظمة الذكية للمباني وإعداد وتطبيق دراسة نموذجية وشاملة حول أنظمة المدن الذكية في مدينة الشارقة وتدريب وتأهيل موظفي الهيئة على إجراءات التدقيق على المباني الذكية وذلك في إطار استراتيجيات وثيقة الترشيد التي أعدتها الهيئة لتصبح الشارقة مدينة الترشيد والتعاون في مجال المؤتمرات والمعارض الدولية والمحلية.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة لوفد من منظمة كى إن إكس برئاسة هاينز لوكس الرئيس التنفيذي للمنظمة.
وأوضح الليم أن التعاون والشراكة الاستراتيجية مع منظمة كى إن إكس ياتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز التنافسية وتحقيق السبق والريادة في تطبيق منظومة الشبكات الذكية وتنفيذ المعايير والاستراتيجيات الخاصة بأن تصبح الشارقة مدينة الترشيد استنادا إلى تطبيق متطلبات المدينة الذكية .
وأشار إلى أن التعاون يتضمن دراسة اعتماد وتطبيق معايير وأنظمة المنازل الذكية في إمارة الشارقة التي تتكامل فيها أنظمة استخدام الطاقة والتحكم في درجات الحرارة والإضاءة والصوت ونظم الشبكات المحلية وتكييف الهواء وإدارة الطاقة والقياس والرصد والإنذار حيث تعد أنظمة المنازل الذكية وسيلة لتخفيض فواتير استهلاك الطاقة بشكل كبير يزيد عن 60 بالمائة نتيجة التحكم بشكل أفضل في معدلات الاستهلاك مع استمرار الفعالية في كفاءة وأداء الأجهزة الكهربائية مما يطيل عمرها التشغيلي.
واوضح محمد عبدالله مدير إدارة التميز بالهيئة أن البيانات والمعلومات تؤكد أنه سيكون هناك إقبال لدى سكان إمارة الشارقة على التجاوب مع مفهوم المنزل الذكي ومن المتوقع انتشار الفكرة وتقبل الناس لها إيمانًا بجدواها من جهة ومسايرة ركب التطور في الدول التي سبقتنا في هذا المضمار من جهة أخرى .
وأشار إلى ان الهيئة تهدف من الاتفاق مع منظمة كى إن إكس إلى السعى بشكل منهجي لإعداد مواصفات عربية للمنازل الذكية تناسب المجتمع والظروف المناخية في المنطقة بحيث يتم من خلالها قياس وتحديد المعايير الخاصة بالمنازل الذكية وإيجاد وتشجيع الابتكارات في مجال أنظمة المنازل في الشارقة بواسطة التكنولوجيا من خلال حلول متكاملة أكثر استدامة ويشمل ذلك ابتكارات تطبيقية وتخطيطاً أفضل وكفاءة طاقة أكبر واستخدام ذكي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
أرسل تعليقك