دبي -صوت الإمارات
احتفلت محمية العرين في البحرين بتزاوج ذكر وأنثى من فصيلة الفهد الأسود النادرة، حيث تم جلب الذكر الأصغر عمراً من الإمارات، بينما وصلت أنثاه من أرمينيا في صفقة تبادل بين محمية العرين في البحرين ونظيرتيها في الإمارات وأرمينيا.
"العربية" رافقت علي وإياد وهما طفلان كان يحلمان برؤية الفهد على أرض الواقع بعد سنين من تتبع أخباره عبر الفضاء الافتراضي، حيث قصد علي وإياد محمية العرين لمشاهدة الفهد الأسود لأول مرة. الطفلان تكلما عن فرحتهما بمشاهدة على أرض الواقع، حتى ولو من خلف حاجز زجاجي.
الطفلان الشغوفان بمتابعة أخبار الفهود كان في استقبالهما عباس أو الطرزان البحريني، كما يحلو لرواد المحمية أن يطلقوا عليه، وهو المشرف على إطعام وراحة الفهد الأسود وأنثاه، والذي تحدث عن البرنامج الغذائي والترفيهي لهما حيث يتم إطعامهما باللحوم المجمدة لمدة ستة أيام، بينما يكون اليوم السابع يوما مخصصا لتنشيطهما بتزويدهم باللحوم الحية وهي طيور أو أرانب.
لم تكن مهمة تأقلم الفهد ثالثِ القططِ المفترسة مع الطقس البحريني مهمة سهلة، حيث يخبرنا الطبيب البيطري محمد علي أن المكان تم تهيئته بشكل يضمن راحة الفهد الأسود وأنثاه، من حيث المساحة ودرجة الحرارة والنظام الغذائي
أرسل تعليقك