النفط يقفز 10  والأسهم العالمية تتقلب
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

النفط يقفز 10 % والأسهم العالمية تتقلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النفط يقفز 10 % والأسهم العالمية تتقلب

أسعار النفط
واشنطن - صوت الامارات

قفزت أسعار النفط بحوالي 10 %، أمس، بعد يوم من أكبر هبوط في حوالي ثلاثين عاماً، وارتفعت بورصات الأسهم الخليجية أمس، مقتفية أثر تعافي أسواق آسيا، بعد أن هدأت تكهنات بشأن إجراءات تحفيز منسقة من جانب بنوك مركزية وحكومات في أنحاء العالم، موجة بيع من جانب المستثمرين المذعورين، ضربت الأسواق العالمية في الجلسة السابقة، اما في اوروبا فقد تقلب أداء البورصات بين الارتفاع والهبوط وأغلقت غالبية البورصات على انخفاضات متباينة كان أكبرها في روسيا التي هبط مؤشرها أكثر من 8 %.

وفي الوقت الذي انتعشت فيه أسعار النفط في بداية التعاملات 10 %، بفضل آمال بتحفيز اقتصادي عالمي، وتلميح روسيا إلى تعاون محتمل مع أوبك، عاد الدولار للارتفاع أمس، بعد أن تكبد خسائر ضخمة، مقابل الين واليورو والفرنك السويسري، إذ تحول المستثمرون للتحلي بالأمل، في أن صناع السياسات حول العالم، سينفذون إجراءات تحفيزية للتخفيف من الأثر الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا.

كما انخفض الذهب بأكثر من 1.26 % أمس، متراجعاً عن قفزة حققها في الجلسة السابقة، ليتجاوز مستوى 1700 دولار، إذ رفعت آمال إجراءات تحفيز عالمية، للتخفيف من وطأة الأثر الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا، الدولار والأصول الأعلى مخاطرة.

كما تلقت معنويات الأسواق العالمية، دفعة خلال التعاملات، بعد أن زار الرئيس الصيني شي جين بينغ ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا، للمرة الأولى منذ بدء الوباء، وفي الوقت الذي تباطأ فيه انتشار الفيروس في بر الصين الرئيس بقوة. وأعلن شي جينبينغ، أمس، أن ووهان تمكنت من «السيطرة عملياً» على فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أول زيارة له إلى المدينة، التي ظهر فيها الوباء قبل أن ينتشر في أنحاء العالم.

وجاءت زيارة شي في وقت تبدو إجراءات الحجر الصحي غير المسبوقة، التي عزلت مدينة ووهان وباقي أنحاء مقاطعة هوباي وسط الصين، منذ أواخر يناير، وقد أتت بثمارها، مع انحسار عدد الإصابات الجديدة بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية.

وخلال زيارته، أعلنت هوباي عن تخفيف قيود السفر للسماح للأشخاص الأصحاء في مناطق منخفضة الخطر، بالتنقل في أنحاء المقاطعة.

وقال مراقبون إن توقيت الزيارة، يشير إلى «نصر مرحلي» للصين، مشيرين إلى أن «زيارته هي للإعلان أن الوباء تمت السيطرة عليه فعلياً».

وفتحت مؤشرات الأسهم الأميركية على ارتفاع بأكثر من 2 %، أمس لكنها تذبذبت خلال التداولات، في الوقت الذي تراجع فيه قلق المستثمرين، بفضل آمال بإجراءات تيسير نقدي منسقة، لتفادي ركود عالمي، بعد يوم من أكبر خسارة للسوق منذ الأزمة المالية.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 601.98 نقطة، أو 2.52 % عند الفتح، إلى 24453 نقطة، وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 66.92 نقطة، أو ما يُعادل 2.44 %، إلى 2813.48 نقطة.

وربح مؤشر ناسداك المجمع، 269.09 نقطة، أو 3.38 %، إلى 8219.76 نقطة.

وتراجع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية عند الاغلاق الى 1,14 % ، وهو جزء بسيط من خسائر أول من أمس، البالغة 7 %. وتراجع فايننشال تايمز0,09%ظ، وداكس تراجع 1,41 %، وكاك" تراجع 1,51 %.

أسواق الطاقة

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.36 دولارات، ما يعادل 10 % تقريباً، إلى 37.72 دولاراً للبرميل، وذلك بعد أن بلغت أعلى مستوى في الجلسة عند 37.75 دولاراً للبرميل.

وربح خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.14 دولارات، أو نحو عشرة في المئة، إلى 34.27 دولاراً للبرميل، بعد أن بلغ مستوى مرتفعاً في الجلسة عند 34.42 دولاراً.

ونزل الخامان القياسيان 25 % أول من أمس، لينخفضا لأدنى مستوياتها منذ فبراير 2016، ويسجلان أكبر تراجع بالنسبة المئوية في يوم واحد، منذ 17 يناير 1991، حين تراجعت أسعار النفط عند اندلاع حرب الخليج.

وبلغت أحجام التداول في عقد أقرب استحقاق لكلا الخامين، مستويات قياسية، مرتفعة في الجلسة السابقة، بعد انهيار اتفاق استمر ثلاث سنوات بين السعودية وروسيا، ومنتجين كبار آخرين للنفط، للحد من الإمدادات يوم الجمعة، ما أثار حرب أسعار لزيادة الحصة السوقية.

تأجيل

قالت وزارة الطاقة الأميركية، أمس، إنها أرجأت بيع ما يصل إلى 12 مليون برميل من النفط، من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، بسبب هبوط سعر الخام.

وارتفع التوتر في الأسواق، بعد إعلان السعودية، خططاً لضخ 12.3 مليون برميل يومياً في أبريل، وهو ما يزيد كثيراً على مستويات الإنتاج الحالية، البالغة 9.7 ملايين برميل يومياً، وذلك حسبما قال الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية، أمين الناصر، أمس. وقال الناصر، في بيان، إن إمدادات الخام في أبريل، ستكون «بزيادة 300 ألف برميل يومياً عن الطاقة القصوى المستدامة، البالغة 12 مليون برميل يومياً».

ونقلت بلومبرغ أمس عن مصدر أن السعودية طلبت ناقلات عملاقة لشحن نفطها.

إجراءات مشتركة

وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، إنه لا يستبعد اتخاذ إجراءات مشتركة مع أوبك، لتحقيق الاستقرار في السوق، مضيفاً أن اجتماع أوبك القادم، من المخطط عقده في الفترة من مايو إلى يونيو.

وأكد نوفاك أن بلاده قادرة على زيادة إنتاجها بـ 500 ألف برميل يومياً، وهو ما يعني، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، وصول الإنتاج المحتمل للبلاد إلى مستوى قياسي عند 11.8 مليون برميل في اليوم.

جاء هذا، بعد دقائق من إعلان السعودية عزمها زيادة إمدادات النفط التي تقدمها لعملائها، إلى مستوى قياسي، يبلغ 12.3 مليون برميل في اليوم في أبريل، وذلك في إطار تصعيد السعودية لحرب الأسعار مع روسيا.

إلا أن نوفاك أكد في الوقت نفسه، أن الباب ليس مغلقاً في وجه التعاون بين تكتل «أوبك بلس»، الذي يضم دول منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، وعلى رأسها السعودية، إلى جانب منتجين من خارجها، وعلى رأسها روسيا.

وكشف وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، عن الأسباب التي ساهمت في هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية.

لكن رداً عليه، قال وزير الطاقة السعودي لرويترز، إنه لا يرى حاجة لعقد اجتماع لأوبك في الفترة من مايو إلى يونيو، في غياب اتفاق على الإجراءات التي يجب اتخاذها للتعامل مع أثر فيروس كورونا على الطلب والأسعار.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان «لا أرى مبرراً لعقد اجتماعات في مايو -يونيو، من شأنها فقط إظهار فشلنا في القيام باللازم في أزمة كهذه، وتبني الإجراءات الضرورية».

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط يقفز 10  والأسهم العالمية تتقلب النفط يقفز 10  والأسهم العالمية تتقلب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates