فوربس حرب النفط أنعشت الناقلات الضخمة وتهدد النفط الصخري بالتلاشي
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"فوربس" حرب النفط أنعشت الناقلات الضخمة وتهدد النفط الصخري بالتلاشي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "فوربس" حرب النفط أنعشت الناقلات الضخمة وتهدد النفط الصخري بالتلاشي

حرب الأسعار النفط
دبي - صوت الامارات

لم تتوقف تأثيرات حرب الأسعار النفطية الدائرة حالياً بين المملكة العربية السعودية وروسيا على انخفاض أسعار النفطية العالمية إلى مستوى لم تشهده منذ حرب الخليج الثانية عام 1991 فحسب، وإنما تمخضت الحرب عن تأثيرين آخرين، وهما انتعاش سوق الناقلات النفطية ذات الأحجام الفائقة، وتهديد نشاط الحفر للتنقيب عن النفط الصخري بالتوقف إلى حد التلاشي.

ووفقاً لتقرير نشرته أخيراً مجلة «فوربس» الأمريكية، فقد شهد سعر تأجير الناقلة النفطية الواحدة من فئة الأحجام الضخمة قفزات هائلة في غضون الــ 45 يوماً الأخيرة، وذلك بسبب زيادة الطلب من جانب السعودية على هذه الفئة من الناقلات لضخ المزيد من إنتاجها النفطي اليومي إلى الأسواق العالمية.

فقد ارتفع متوسط السعر العالمي من 16,000 دولار في اليوم الواحد في تاريخ الأول من فبراير الماضي، إلى 30,000 دولار في اليوم الواحد في تاريخ السادس من مارس الجاري، وهو اليوم الذي شهد انهيار تحالف «أوبك+» بين منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وعدد من الدول الأخرى غير الأعضاء بالمنظمة، من أبرزها روسيا، وذلك بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بين الأخيرة والسعودية على خفض الإنتاج اليومي للنفط، بغية الحيلولة دون المزيد من الانخفاض في سعره، نتيجة ضعف الطلب عليه في إطار التداعيات الاقتصادية السلبية لتفشي فيروس «كورونا» المُستَجَد.

ثم تواصل الارتفاع في سعر تأجير الناقلة فائقة الحجم، حيث يبلغ حالياً 42,000 دولار في اليوم الواحد، ما يعني أن سعر التأجير شهد ارتفاعاً بنسبة 162,5% بين تاريخي الأول من فبراير والــ 14 من مارس، 2020، أي في غضون أقل من 45 يوماً.

وفيما يخص متوسط سعر التأجير للناقلات العملاقة العاملة على الخط الملاحي الذي يربط الشرق الأوسط بالصين، وهو الخط الأعلى ربحية للشركات المالكة لهذه الناقلات، فقد بلغ حالياً 175,000 دولار في اليوم، بالمقارنة مع 22,500 دولار في اليوم، في تاريخ الــ 3 من فبراير الماضي، أي بارتفاع نسبته 678 %.

وعلى الجانب الآخر، أفاد تقرير «فوربس» بأن الحرب النفطية وما يُتَوَقّع أن يتمخض عنها من زيادة المخزون العالمي المتَاح من النفط بقيمة 4 ملايين نفط يومية، تهدد مستقبل الشركات الأمريكية العاملة في مجال التنقيب عن النفط الصخري، والتي تعاني أصلاً من مديونيات ثقيلة.

وأوضح التقرير أنه في حال بقاء الحرب النفطية الدائرة، وبالتالي بقاء أسعار النفط، سواءً خام «برنت» أو خام «غرب تكساس الوسيط»، على مستوياتها الحالية دون 40 دولاراً للبرميل لفترة طويلة تبلغ 6 أشهر، فمن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى خفض حصة كبيرة من إجمالي قيمة المديونيات المستحقة على قطاع الطاقة الأمريكي، والتي تبلغ 1,9 تريليون دولار، منها 300 مليار دولار في صورة قروض بنكية.

وسرد التقرير أسماء بعض الشركات الأمريكية المهددة بخطر الإفلاس من جراء استمرار حرب النفط، ومنها «تيسابيك اينرجي»، «هوايتينغ بتروليم»، «أواسيز بتروليم»، «سينتينيال ريسورسز»، وغيرها، وجميعها تعاني حالياً تدهوراً حاداً في قيم رأسمالها وقيمها السوقية بالمقارنة مع قيم ديونها الفلكية، التي لا تقل في أدنى الحالات عن ملياري دولار

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوربس حرب النفط أنعشت الناقلات الضخمة وتهدد النفط الصخري بالتلاشي فوربس حرب النفط أنعشت الناقلات الضخمة وتهدد النفط الصخري بالتلاشي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates