الفجيرة – صوت الإمارات
كشف نائب المدير التنفيذي في مؤسسة "الإسعاف الوطني" أحمد صالح الهاجري، عن تزويد المنطقة الشرقية بـ 10 سيارات إسعاف وطني، أخيرًا، موزعة على مناطق عدة، شملت الفجيرة ومدينتي كلباء وخورفكان التابعتين لإمارة الشارقة، في حين كان عدد سيارات الإسعاف الوطني في الفجيرة أربع سيارات.
وأوضح الهاجري أن هدف الزيادة هو تأمين تغطية شاملة وفعّالة للمناطق كافة، خصوصًا في الحوادث الجسيمة، مضيفًا أن الخطة الاستراتيجية الخاصة بـ "مشروع المناطق الشمالية" تتضمن زيادة عدد سيارات الإسعاف الوطني فيها ليصل العدد الإجمالي إلى 50 سيارة، وذلك من خلال إضافة 20 سيارة إسعاف جديدة، من طراز مرسيدس بينز، إلى الأسطول الحالي، المكوّن من 30 مركبة.
وأكد أن إعادة توزيع مراكز وجود سيارات الإسعاف على النقاط والأماكن الاستراتيجية في المناطق الشمالية تسمح بتقليص زمن الاستجابة، وتسهم في تأمين أفضل مستوى من الرعاية في مرحلة ما قبل المستشفى.
ولفت إلى أن الخطة أثبتت نجاحًا كبيرًا، خصوصًا في التعامل مع الحوادث الجسيمة، التي تطلبت تحريك أكثر من سيارة إسعاف في وقت واحد، منوهًا بوجود ربط مباشر ما بين سيارات الإسعاف الموجودة في الميدان وبين غرفة عمليات الإسعاف الوطني، عبر أحدث أنظمة التعقب، الأمر الذي يسمح بتقديم الدعم من منطقة الى أخرى، وتعزيز سرعة استجابة الطواقم الإسعافية الأقرب الى مواقع الحوادث، بغض النظر عن الحدود الإدارية لكل إمارة أو توزيع مناطق الاختصاص.
وذكر إن الخطة شملت استقطاب أكثر من 230 كادرًا إسعافيًا جديدًا، يتمتعون بمؤهلات عالية وخبرات غنيّة في مجال الإسعاف الطبي.
وأكد الهاجري أن توسيع الخدمة جاء بناء على تحليل متكامل لبيانات جمعت ميدانيًا، خلال الفترة السابقة، شملت زمن الاستجابة واحتياجات العمل من الموارد البشرية واللوجستية ومخرجات وتحديات عمل الإسعاف والكثافة السكانية والتوسع العمراني، ونسق حركة السير وتطور حجم البلاغات الواردة إلى غرفة العمليات الطبية والتحديات التي تواجهها طواقم الإسعاف في تحقيق زمن الاستجابة المنشود.
وذكر أن سيارات الإسعاف الحديثة مماثلة للسيارات المستخدمة حاليًا، المجهزة بما يتوافق مع متطلبات العمل في المناطق الشمالية. وتشمل المتطلبات أحدث الوسائل التكنولوجية من معدات طبية ووسائل معلومات واتصال تمكن من تقديم خدمات فعالة تتماشى وأفضل الممارسات الدولية.
أرسل تعليقك