كشف مركز الشارقة الإعلامي عن آلية التقييم المتبعة للفئات التسع المرشحة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي للعام 2014 إلى جانب علامات التقييم للمعايير الخاصة لكل فئة والتي ستعمل لجنة التحكيم من خلالها على تصنيف وتقييم كافة الملفات المرشحة للجائزة.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج الفائزين بالجائزة في حفل رسمي سيقام برعاية وحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة في الربع الأول من العام المقبل 2015.
وقال أسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي أن عملية التحكيم التي تم تطويرها في نسخة هذا العام تنقسم إلى ثلاث مراحل وهي مرحلة الفرز الأولي ومرحلة الاختيار الأولي ومرحلة التحكيم النهائي.
وأوضح مدير مركز الشارقة الإعلامي أن مرحلة الفرز الأولي تنتهي بعد أسبوعين من التاريخ النهائي لتلقي طلبات الترشيحات ويعمل خلالها فريق عمل مختار بعناية من المركز على فرز المشاركات بعد التأكد من مطابقتها لشروط الاشتراك العامة وتحويلها إلى لجنة الاختيار بعد استبعاد الملفات غير المؤهلة.
واضاف أن المرحلة الثانية ستشهد تحديد 3 ملفات مرشحة كحد أدنى و5 ملفات كحد أقصى في كل فئة من فئات الجائزة بحيث يتم انتقاء الملفات النهائية استنادا إلى معايير التحكيم الخاصة بكل فئة لترفع بعدها الاختيارات الأولية إلى لجنة التحكيم للنظر فيها.
وأكد مدير مركز الشارقة الإعلامي أن مرحلة التحكيم النهائي ينظر فيها للأعمال النهائية المقدمة عبر لجنة محكمين مكونة من خبراء وأصحاب كفاءة عالية في مختلف مجالات الاتصال يقومون بتقييم الملفات النهائية بناء على المعايير الخاصة بكل فئة واختيار فائز لكل منها.
وذكر أن عملية التقييم المتعلقة باختيار لجنة التحكيم للفائزين في الفئات التسع المرشحة يتم من خلال منح عدد من العلامات توزع على 3 معايير رئيسية أو أكثر لكل فئة يشكل مجموعها 100 علامة.
وأشار الى أنه تم تقسيم العلامات وفقا لأهمية كل معيار بحسب الفئة..
ففئة أفضل ممارسة اتصال حكومي والخاصة بإمارة الشارقة وزعت معاييرها على أساس 40 علامة لمعيار التخطيط و30 علامة لكل من معياري الرؤية ومستوى التأثير في حين كان التوزيع لفئة أفضل متحدث رسمي بإمارة الشارقة 40 علامة لمعيار الدقة و35 علامة لمعيار مهارات الاتصال والتواصل و25 علامة لمعيار التأثير مع شرط خاص لهذه الفئة وهو وجوب تقديم 5 نماذج من إنجازات المتحدث تتنوع بين المرئي والمسموع والمكتوب شرط أن يعكس إحداها كيفية التعاطي مع الأزمات.
وجاء توزيع العلامات لفئة أفضل موقع إلكتروني في إمارة الشارقة ليكون لمعيار المحتوى 40 علامة و35 علامة لمعيار مستوى التواصل وأخيرا 25 علامة لمعيار تصميم الموقع.. ووزعت العلامات الخاصة بمعايير فئة أفضل تعامل مع أزمة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون 40 علامة لمعيار التفاعل والأداء و35 علامة لمعيار مستوى التأثير و25 علامة لمعيار التخطيط والاستراتيجية.
وفي فئة أفضل خطة اتصال استراتيجي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة فقد جاء توزيع العلامات ليكون نصيب الأسد لمعيار التخطيط ب 45 علامة و25 علامة لمعيار التأثير و15 علامة لكل من معيار الابتكار ومعيار الريادة. أما فئة أفضل ممارسة اتصال حكومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة فقد جاء توزيع العلامات 40 علامة لمعيار المحتويات و40 علامة لمعيار مستوى التواصل وأخيرا 20 علامة لمعيار التصميم.
وفي فئة أفضل مشروع تخرج جامعي حول الاتصال الحكومي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة فجاء توزيع العلامات 40 علامة لمعيار الحداثة والموضوعية و35 لمعيار الابتكار و25 لمعيار الريادة وفئة أفضل سياسة اتصال حكومي داخلي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة فجاء توزيع العلامات ليكون 40 علامة لمعيار التواصل والابتكار و30 علامة لمعيار التخطيط ومثلها لمعيار قياس الأداء. وأخيرا جاء توزيع العلامات في فئة أفضل حملة تواصل حكومية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة 40 علامة لمعيار التخطيط و35 علامة لمعيار التنفيذ و25 علامة لمعيار الابتكار.
من جانب آخر أكد سعادة إبراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للإعلام رئيس لجنة التحكيم في محضر تعليقه على الآلية المتبعة في التقييم بأنه تم مراعاة أفضل الأساليب الدولية المتبعة في تقييم الجوائز العالمية الرفعية حيث يشتمل كل معيار رئيسي على عدد من معايير القياس الفرعية التي تمثل منهجية التقييم التي ستلتزم بها لجنة التحكيم وذلك في إطار حرص مركز الشارقة الإعلامي على تطبيق أفضل الممارسات ذات الصلة والوصول بالجائزة إلى مستويات غير مسبوقة من الدقة والعدالة يضاف إلى ذلك وجود ضوابط تحكم عمل لجنة التحكيم لضمان التعاطي مع كافة الملفات المرشحة بعدالة تامة.
وشدد على مسعى اللجنة ومن خلال التقييم الدقيق لكل ملف مرشح إلى عدم إهمال أي عنصر من عناصر النجاح منوها بأن اللجنة تتمتع بدرجة عالية من المصداقية فالتنوع الذي تحظى به نتيجة لوجود أعضاء من ذوي الخبرة والسمعة المرموقة يمثلون مختلف القطاعات الإعلامية سيمنح الجائزة بعدا جديدا من المصداقية وسيكرس موقع الجائزة كشهادة امتياز رائدة في الاتصال الحكومي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.
وعلى صعيد الاهتمام الراهن بالجائزة أكد أسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي أن الموقع الإلكتروني للجائزة شهد آلاف الزيارات خلال الأشهر الثلاث الماضية ما يدل على مستوى الاهتمام من مختلف الدوائر والهيئات والجهات الاتحادية والمحلية بالجائزة بفئاتها الجديدة لهذا العام مرجحا إرتفاع عدد الملفات المقدمة للجائزة في نسختها الثانية بالمقارنة مع نسخة العام الماضي.
ونوه بأن الموقع يعطي تفصيلا دقيقا لكافة الشروط اللازمة للمشاركة في كل فئة على حدة والشروط العامة للتقديم والجدول الزمني الخاص بالجائزة إضافة إلى نبذة عن أعضاء لجنة التحكيم.
وأكد أن المركز وضع وسما خاصا بالجائزة #GCA14 على شبكة تويتر وذلك في إطار الحرص على تكريس التواصل مع عموم الجمهور المهتم من أفراد ومؤسسات بآخر أخبار الجائزة وتحديدا في المراحل النهائية التي ستشهد ترويج الملفات المرشحة على نطاق واسع.
يذكر أن مركز الشارقة الإعلامي أطلق جائزة الاتصال الحكومي بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في سبتمبر 2012 في خطوة ريادية تعد الأولى من نوعها عربيا تسلط الضوء على إنجازات الأفراد والمؤسسات في قطاع الاتصال الحكومي.
وتعمل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي على ترسيخ أفضل الممارسات المهنية في قطاع الاتصال الحكومي في الدولة ومنطقة الخليج العربي.
وتبلورت فكرتها لتثمين جهد المؤسسات المحلية والإقليمية والمجموعات والأفراد ودعم إنجازاتهم وإبداعاتهم التي تسهم في تحقيق تواصل أفضل مع الجمهور وإيجاد شراكة حقيقية بين الجهات الحكومية وصناع القرار فيما بينهم من جهة وبين فئات الجمهور المتنوعة من جهة أخرى.
المصدر : وام
أرسل تعليقك