الشارقة ـ وام
أطلقت دائرة الضواحي والقرى بحكومة الشارقة اليوم بمقر ضاحية واسط مبادرتها الخيرية الانسانية تجاه السجناء بالمنشآت الاصلاحية والعقابية بالشارقة ضمن حملة ضواحي الخير 43 لتفريج كربات المسجونين خلال مدة 43 يوما للوصول الى تجميع 43 مليون درهم تيمنا بذكرى احتفالات الدولة باليوم الوطني الثالث والأربعين.
حضر المبادرة كل من الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الاسلامية بالشارقة وخميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى وعبدالله الخادم عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية المدير التنفيذي للجمعية والعقيد عارف الشامسي مدير إدارة المنشآت الاصلاحية والعقابية بالشارقة والعقيد خليفه المري من المنشآت الاصلاحية والعقابية بالشارقة ويوسف الزرعوني سفير النوايا الحسنة وماجد الجنيد رئيس مجلس ضاحية مويلح وبطي الشويهي نائب رئيس مجلس ضاحية مغيدر وحميد العبار صاحب فكرة المبادرة.
وبارك خميس بن سالم السويدي لقيادة وشعب الامارات حلول الذكرى الثالثة والأربعين لقيام الدولة ..مؤكدا أن المبادرة جاءت متناغمة مع هذه المناسبة الوطنية الغالية لتؤكد حرص أبناء الامارات والمقيمين على مساعدة إخوانهم من السجناء وتفريج كرباتهم ..مشيرا إلى أن الهدف من إطلاق هذه الحملة والتي تحمل اسم ضواحي الخير 43 هو لم شمل الاسر وإعانتها على الاستقرار وحث الهمم على تفريج كربة من حوتهم السجون لعجزهم وحاجتهم وعوزهم والنظر إليهم نظرة تكافل.
وبشر السويدي الحضور بأنه تم اليوم الافراج 12 مسجونا غالبيتهم من الوافدين بعد التواصل مع شرطة الشارقة من خلال دفع حوالي 670 ألف درهم كانت مترتبة عليهم.
وتقدم السويدي بالشكر للشيخ صقر القاسمي على حضوره ودعمه من خلال دائرة الشؤون الاسلامية وجهودها الوعظية وللرعاة وهم جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة الشارقة للإعلام وجريدة الخليج والقيادة العامة لشرطة الشارقة.
وأوضح عبدالله الخادم عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية المدير التنفيذي للجمعية أن الجمعية خصصت مواقع للتبرع بجانب رقم على اتصالات هو / 6603 / لاتاحة التبرع عبر رسالة نصية قيمتها 20 درهما ..مشيرا إلى تعاون الجمعية مع دائرة شؤون الضواحي وكافة الجهات لانجاح تلك الحملة المباركة.
واكد العقيد عارف الشامسي أن القيادة العامة لشرطة الشارقة ترحب بهذه المبادرة الانسانية النبيلة ..فيما قال حميد العبار صاحب فكرة المبادرة إنها كانت فكرة تم طرحها خلال مجالس شهر رمضان الكريم لتترجم الآن إلى واقع وحملة لها عطاءاتها.
كما أكد العقيد خليفة المري من المنشآت الاصلاحية والعقابية بالشارقة أهمية تلك المبادرة ليس في جمع المال فقط بل في توجيه الدائنين على التخفيف من حقهم في الأموال من باب المسامحة.
واشاد يوسف الزرعوني سفير النوايا الحسنة بهذه المبادرة التي تسعى الى لم شمل الاسرة وإعادة الآباء إلى إحضان أطفالهم.
وأعلن ماجد الجنيد رئيس مجلس ضاحية مويلح عن تقديم تبرع بقيمة 100 ألف درهم من ضاحية مويلح كما قدمت ضاحية مغيدر مبلغ 100 ألف درهم وكذلك ضاحية واسط 100 ألف ودعا الحضور الجمهور إلى التفاعل مع الحملة لاطلاق أكبر عدد ممكن من السجناء.
أرسل تعليقك