الشارقة - صوت الإمارات
شهد ولي عهد ونائب حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي صباح أمس الأحد الحفل الذي أقامته جمعية الشارقة الخيرية بمناسبة مرور 25 عاما "اليوبيل الفضي" على إنشائها، وذلك في قصر الثقافة بالشارقة، بحضور الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وسلطان بن بطي المهيري أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، واللواء حميد محمد الهديدي القائد العام لشرطة الشارقة، والعميد عبدالله مبارك الدخان أمين عام الجمعية.
كما حضر الحفل رجل الأعمال جمعة الماجد رئيس مجلس إدارة بيت الخير، والشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك، والشيخ عبدالله آل ثاني رئيس طيران العربية، والمستشار إبراهيم بوملحة مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية ونائب رئيس مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الإنسانية والخيرية، وسعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وعبدالله بن خادم مدير عام جمعية الشارقة الخيرية، وعدد كبير من رؤساء ومديري الدوائر المحلية، وأعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وأعضاء مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية.
وفي بداية الحفل أكد الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية: نحتفي اليوم بمرور 25 عاما على تأسيس جمعية الشارقة الخيرية والتي قدمت على مدار هذه السنوات الكثير من أوجه العمل الإنساني والخيري حتى أصبحت منارة شامخة في هذا المضمار.
ورفع الشيخ عصام القاسمي الشكر والتقدير للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة الذي أسهم بفكره ودعمه المادي والمعنوي لتتبوأ الجمعية هذه المكانة الرفيعة ضمن منظومة شارقة العطاء والوفاء، والى الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة على متابعته الحثيثة وحرصه الدائم في اعتلاء الجمعية مكانة متقدمة بين سائر الجهات الخيرية.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية بدور الرعيل الأول من الذين بذلوا الجهد الكبير من وقتهم ومالهم حتى غدت الجمعية على ماهي عليه اليوم وفي مقدمتهم الأخ الشيخ سالم بن محمد القاسمي والذي كان يدير الجمعية في بداية عهدها.
وأوضح الشيخ عصام بن صقر القاسمي إن احتفالنا اليوم يأتي من منطلق تعزيز ثقافة العمل الإنساني بالإمارة والتي تعيش أروع أيامها بتتويجها عاصمة الثقافة الإسلامية مما يؤكد أن النسيج الإنساني والبناء الفكري للشارقة أثمرت نتائجه واقترنت الأقوال بالأفعال فكان هذا اللقب السامي، مشيرا الى أنه وبدعم أصحاب الأيادي البيضاء وفقنا في تقديم أكثر من مليار درهم وزعت على المشاريع الخيرية والأسر المستحقة في أكثر من ثمانين دولة حول العالم.
أرسل تعليقك