موظف يطلب ثمانية ملايين درهم مستحقات عمالية
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

موظف يطلب ثمانية ملايين درهم مستحقات عمالية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موظف يطلب ثمانية ملايين درهم مستحقات عمالية

المحكمة الاتحادية العليا
أبوظبي – صوت الإمارات

أيّدت المحكمة الاتحادية العليا حكمًا استئنافيًا، قضى لموظف، شغل منصب مدير عام، بمليون و62 ألف درهم، مستحقات عمالية، بعد أن طالب في دعواه بثمانية ملايين درهم، فيما نقضت الحكم جزئيًا بشأن تقدير مبالغ مالية تطالبه بها جهة عمله، نظير تذاكر سفر تحصّل عليها الموظف لمصلحة أسرته.

وأقام موظف، شغل منصب مدير عام في إحدى الشركات، دعوى عمالية على جهة عمله، مطالبًا بمستحقات عمالية قدرها ستة ملايين درهم، ثم عدلها لاحقًا إلى مبلغ ثمانية ملايين و385 ألف درهم.

وذكر في دعواه إنه عمل لدى المدعى عليها منذ عام 1978، وقامت بقطع علاقة العمل من دون أي أسباب أو أعذار، وامتنعت عن الوفاء بمستحقاته المقررة بموجب عقد العمل على أساس راتب شهري قدره 150 ألف درهم، إضافة إلى حافز سنوي بواقع مليوني درهم.

وتقدمت جهة العمل بلائحة ادعاء متقابل مطالبة بإلزام المدعي بأن يؤدي لها مبلغ 447 ألف درهم، عبارة عن قروض مترصدة بذمته، بالإضافة إلى بدل إنذار لتركه العمل دون إنذارها، ورد كل الأغراض التي كانت بعهدته.

وذكرت أن المدعي عمل لديها مديرًا عامًا نظير راتب قدره 45 ألف درهم، شاملة البدلات، وتقدم باستقالته عن العمل، وترك العمل بالتاريخ ذاته دون أن ينذرها، وكان قد تحصّل أثناء فترة خدمته على قروض وتذاكر سفر لأسرته من أموال الشركة.

وقضت محكمة أول درجة في الدعوى الأصلية بإلزام جهة العمل بأن تؤدي للمدعي، مبلغ 832 ألف درهم، وبدل تذكرة سفر للعودة إلى بلاده، وفقًا للسعر المعلن، وفي الدعوى المتقابلة بإلزام الموظف بمبلغ 447 ألف درهم.

وقضت محكمة الاستئناف بتعديل الحكم بالنسبة للموظف، وذلك بإلزام جهة العمل بأن تؤدي له مبلغ مليون و62 ألف درهم، بالإضافة إلى تذكرة العودة عند المغادرة والإلغاء، ولم ترتض جهة العمل بهذا الحكم فطعنت عليه.

وبينت جهة العمل في طعنها إن حكم الاستئناف التفت عن طلبها بإلزام الموظف بأن يؤدي لها المبالغ المالية المستحقة عن قيمة تذاكر سفر تحصل عليها لأسرته من أموالها، وهو ما أيدته المحكمة الاتحادية العليا.

وأشارت المحكمة الاتحادية العليا إلى أنه على محكمة الموضوع أن تلم بكل عناصر الدعوى وتقيم قضاءها وفقًا للمستندات والأدلة المطروحة عليها، وأن ترد على الدفاع الجوهري للخصوم، والذي قد يتغير به وجه الرأي في الدعوى، فإذا أغفلت المحكمة التحدث عن الأدلة المؤثرة في النزاع مع تمسك الخصم بدلالتها، ولم تمحص ما ورد بها وبما يفيد أنها أحاطت بحقيقة الواقع في الدعوى، فإن حكمها يكون مشوبًا بالقصور، ما يوجب نقضه جزئيًا في ما قضى به بشأن المبلغ المطالب به من قبل جهة العمل.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظف يطلب ثمانية ملايين درهم مستحقات عمالية موظف يطلب ثمانية ملايين درهم مستحقات عمالية



GMT 04:34 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحالة 5 قضايا إلى "أبوظبي الاتحادية الاستئنافية"

GMT 13:59 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

800 ألف درهم تعويضًا لعامل أصيب بعجز 100% أثناء العمل

GMT 18:29 2016 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

إعادة محاكمة متهم بقتل شخص عمدًا

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates