أبوظبي – صوت الإمارات
بحثت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي عدد من الإجراءات المستندة إلى إحصاءاتها و المقارنات المعيارية التي أجرتها ، ضمن الجهود الجارية لتحسين مستويات السلامة المرورية، وتطبيق القانون على طرق إمارة أبو ظبي، خصوصًا الطرق والنقاط الساخنة التي تشهد وقوع الحوادث المرورية بشكل متكرر، ويتم فيها ارتكاب المخالفات الخطرة.
وأوضح نائب مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي العميد خليفة محمد الخييلى، إن "هناك متابعة يومية للجهود الميدانية لتحسين السلامة المرورية لمناطق الاختصاص بالإدارات والاقسام المختلفة يشرف عليها العميد خميس اسحاق مدير المديرية ويتابعها العقيد حمد مبارك بن عثيث العامري مدير ادارة مرور العاصمة والعقيد احمد الشحي مدير ادارة الطرق الرئيسية، والمقدم الدكتور بدر الحارثى مدير ادارة هندسة المرور وسلامة الطرق، ورؤساء اقسام الطرق الرئيسية بالعين والمنطقة الغربية والمفرق ومتابعة الرقابة المرورية المكثفة على الطرق سعيًا للحد من الحوادث المرورية ،والحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق".
وكشف الخييلى ان "هناك نحو "66" رادار قناص تقوم بضبط المتجاوزين في إطار حملة شاملة للحد من القيادة بسرعات زائدة لخفض وفيات الحوادث المرورية باعتبارها أولوية قصوى من أولويات استراتيجية السلامة المرورية لزيادة الالتزام بقانون السير والمرور بالسرعات المقررة من خلال الدوريات الشرطية ودوريات مباحث المرور المدنية بما يضمن امن وسلامة قائد المركبة نفسه ومستخدمي الطريق في إطار جهود شرطة ابوظبي لتحقيق سلامة مرورية مستدامة ".
وحذر الخييلى أنه لن يكون هناك أي تهاون في تطبيق قانون السير والمرور على قائدي المركبات “المتهورين” الذين يعرّضون حياتهم، وحياة الاخرين للخطر من خلال القناص المزود بكاميرا رقمية عالية الوضوح، تعمل في مختلف الظروف الجوية لرصد وتسجيل مخالفة السرعات وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، من خلال أجهزة قياس بالغة الدقة تعمل بالليزر لتحديد المسافات بين المركبات.
وأفاد أنه خلال الفترة من يناير والى نهاية ابريل الماضي ضبط القناص نحو 15661 مخالفة تجاوز سرعة على الطرق الداخلية والخارجية بأمارة أبوظبي ضمن الجهود المكثفة للحد من السرعات والمخالفات الخطرة التي يرتكبها السائقين على الطرق الداخلية والخارجية بأمارة أبوظبي.
وذكر الخييلى انه تم اعداد برامج توعية تستهدف السائقين الخطرين الذين ارتكبوا أكثر من عشرة مخالفات خلال الفترة من (2015-2016) الذين تصدرهم 10 سائقين من الجنسية الاسيوية الاول ارتكب نحو 38 مخالفة خطرة، والثاني نحو 30 مخالفة خطرة، والثالث 28 مخالفة خطرة الرابع و27 مخالفة خطرة، والخامس 25 مخالفة خطرة.
وأكد استمرار البرامج التوعوية المكثفة التي تستهدف السائقين في القطاع العام والخاص لرفع مستوى الثقافة المرورية، والحد من كافة الاسباب التي تؤدى الى وقوع الحوادث المرورية، لافتًا إلى أن عدد البرامج التوعوية التي تم تنفيذها خلال الاربع شهور الماضية من العام الجاري وشملت محاضرات ونقاط توعية ومعارض بلغت نحو 327 فعالية استفاد منها نحو 51698 شخص.
وأوضح الخييلى ان المديرية ومن خلال منهجية التواصل المجتمعي اهتمت بالشباب باعتبارهم الشريحة الاكثر ارتكابا للمخالفات الخطرة من خلال برامج مستمرة بالجامعات والمؤسسات التعليمية وتوعيتهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للارتقاء بسلوك السائقين الشباب وحثهم على الالتزام بقانون السير والمرور وخطورة القيادة بسرعات زائدة وتجاوز الاشارة الضوئية الحمراء والاهمال وعدم الانتباه وعدم ترك مسافة كافية والانحراف المفاجئ.
وفعلت الشراكة المجتمعية من خلال مبادرة العمل المؤسسي للتثقيف المروري التي أطلقتها مؤخرًا لدعم المسؤولية المجتمعية تفعيل دور القطاع العام والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية في زيادة الثقافة المرورية بين السائقين في تلك القطاعات بالاستفادة من وسائل التواصل المتوفرة لديها وتشمل التراسل الإلكتروني ووسائل التواصل المجتمعية وغيرها من الوسائل الاخرى لتوعية العاملين لديها بالوسائل المتوفرة ومن خلال الانشطة التفاعلية.
وأوضح الخييلى أن برامج مبادرة العمل المؤسسي للتثقيف المروري تمتد على مدار العام، لتكريس المسؤولية المجتمعية ونشر الثقافة المرورية بحيث تكون قادرة على احداث الأثر المطلوب في إيصال رسالتنا في قيادة امنة وتحقيق معايير السلامة المرورية لكافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين ومؤسسات حكومية واندية اجتماعية وبكافة اللغات لإرساء دعائم وعي مجتمعي مروري يفضي إلى الحد من الهدر في الموارد البشرية الذي تسببه الحوادث المرورية.
أرسل تعليقك